نقابات التربية تجمع على أن الحراك لن يؤثر على تواريخ إجراءها «الكناباست»: «تواريخ الامتحانات الرسمية لن تتغير حتى بتغير الوزير» «سناباب»: «الامتحانات الرسمية لن تتأثر بما تعيشه الجزائر» أكدت العديد من نقابات التربية بأن الامتحانات الرسمية الخاصة بالأطوار التعليمية الثلاثة يمكن إجراؤها في وقتها في حال لم يحدث أي طارئ في البلاد. أين أكدت أن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها بعد ثلاثة أشهر ليس لها أي علاقة بالامتحانات، باعتبار أن عطلة الصيف ستكون ابتداءً من 5 جويلية. وفي هذا الصدد، قال مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام على مستوى نقابة «الكناباست» أن كل الأمور التي تم تهيأتها من قبل الجماعة التربوية. مؤشرة على أن الامتحانات ستتم في وقتها المحدد مشيرا إلى أن التواريخ لن تتغير بتغيير الوزير. من جهته، قال رئيس نقابة «سناباب» إن الامتحانات الرسمية الخاصة بامتحانات شهادة التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي لن تتأثر بما تعيشه الجزائر. وأن الامتحانات الرسمية سيتم تنظيمها في وقتها المحدد. هذا، وكانت وزارة التربية السابقة قد كشفت عن الرزنامة الخاصة بامتحانات نهاية السنة، حيث تم تحديد تاريخ امتحان البكالوريا في 16 جوان. أما امتحان شهادة التعليم المتوسط فإن تحديده يوم 9 جوان، فيما سيكون امتحان السنة الخامسة ابتدائي يوم 29 ماي. وحسب جدول الامتحانات الذي نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية «فايسبوك»، فإن كل الامتحانات سيتم تنظيمها بعد شهر رمضان الكريم. من جهة أخرى، دعت كنفدرالية النقابات إلى المشاركة بقوة في الإضراب الذي سيتم تنظيمه الأربعاء القادم من خلال إشراك كل العمال المنضوين . تحت نقابات الكنفدرالية التي تضم 10 نقابات من كل القطاعات، وهذا للوقوف إلى جانب الشعب الجزائري والضغط على مسؤولي القرار لتلبية بقية مطالب الشعب. هذا، وكانت كنفدرالية النقابات الجزائرية المشكلة من 10 نقابات مستقلة من مختلف القطاعات. قد أعلنت عن إضراب وطني يوم 10 أفريل الجاري تماشيا مع الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد منذ 22 فيفري المنصرم. وكانت الكنفدرالية قد أعلنت في بيان لها عن تنظيم مسيرة وطنية بالجزائر العاصمة، في نفس اليوم، انطلاقا من ساحة أول ماي بداية من الساعة العاشرة صباحا. ودعت النقابات المشكلة للاتحادية كل عمال وموظفي القطاعات المتخلفة للتجند دعما ومواصلة للحراك الشعبي.