أعلن عمال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة عن الدخول في إضراب وطني، بداية من 28 أفريل إلى غاية 30 من الشهر نفسه، وذلك احتجاجا على غلق الوزارة لباب الحوار أمام هذه الفئة. وفي هذا السياق، قررت الاتحادية الوطنية لعمال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، الدخول في إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام، تنديدا بما أسمته بغلق باب الحوار والتفاوض، مشيرة في بيان لها أن الاحتجاج يأتي تنديدا بسياسة التماطل التي تنتهجها الوزارة لتسوية مطالب عمال القطاع المهنية منها والاجتماعية، وغلق باب الحوار للتفاوض أمام هذه الفئة. وحسب ذات المصدر، فإن الإضراب سيكون أيام 28 و29 و30 أفريل الجاري، يهدف إلى الضغط على مصالح الوزارة، والتنديد بسياسية التماطل التي تنتهجها لتسوية مطالب عمال القطاع المهنية منها والاجتماعية، إلى جانب إعادة النظر في مطالبهم المرفوعة من طرف الاتحادية الوطنية الخاصة بعمال بريد الجزائر و موبيليس ونقاباتي المؤسسة لاتصالات الجزائر و الاتصالات الفضائية ، حيث عبّر العديد من عمال القطاع عن استيائهم وتذمرهم من عدم إيجاد أذان مصغية لمطالبهم، وأيضا من الممارسات التعسفية ضد النقابيين وممثليهم بالولايات. وأكدت النقابة، أن هذه الممارسات بلغت حد المساومات، التي رضخ لها بعض ممثلي العمال، وبالمقابل تعرض بعض النقابيين إلى عقوبات منها تحويلات خارج العاصمة لعمال أرباب أسرة، وحرم البعض من الترقيات وحتى من منحة المردودية.