لا تزال مادة الأميونت الخطيرة متواجدة ببعض الأقسام بالمدارس، بحيث ورغم تهديدها الخطير، لا تزال هذه المادة الخطيرة تغزو بعض الأقسام عبر ولايات الوطن على غرار مدرسة بوروينة عبد القادر بولاية وهران، والتي تحتوي على هذه المادة القاتلة والخطيرة. تهدد مادة الأميونت تلاميذ مدرسة بوروينة عبد القادر بالمقاطعة الرابعة بمرافال بولاية وهران، بحيث وبالرغم من خطورة هذه الأخيرة، غير أنها لا تزال متواجدة ببعض المناطق عبر الوطن، على غرار هذه المدرسة والتي اشتكى أولياء التلاميذ الذين يدرسون بها من الوضع القائم الذي يهدد الأطفال والمعلمين على حد سواء، أين عبروا عن سخطهم لاستمرار تواجد هذه المادة الخطيرة بأقسام المدارس رغم حظرها ومنعها، إلا أن تواجدها لا يزال يفرض نفسه بمدرسة بوروينة عبد القادر بوهران، ما يشكل خطورة بالغة على صحة التلاميذ وعمال المدرسة، بحيث أن هذه المادة مسببة للسرطان حسب المختصين. ورغم الجهود الحثيثة المبذولة من طرف الجهات المعنية والسلطات والإجراءات المتخذة للحد من انتشار الظاهرة، غير أن ذلك يبقى غير كافيا باحتواء عديد المدارس على مادة الأميونت القاتلة ببعض المناطق. وتعد مدرسة بوروينة عبد القادر بوهران عينة من بين العينات لمئات المدارس المنتشرة عبر الوطن والتي تحتوي على مادة الأميونت الخطيرة، والتي تبقى مصدر تهديد للتلاميذ في انتظار تحرك الجهات المسئولة لاستبدال حجرات المدرسة ببناء جديد خال من هذه المادة الخطيرة والقاتلة، والتي طالما رافقت تلاميذ المدارس بأقسامهم في فترة تمدرسهم، أين تتمركز هذه الأخيرة بأسقف الأقسام التي يقضي بها التلاميذ معظم أوقاتهم. تميم: مادة الأميونت قاتلة ومسرطنة وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على التلاميذ وما يتربص بهم من خطورة مادة الأميونت، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، في اتصال ل السياسي ، بأن مادة الأميونت أثبتت الدراسات العلمية خطورتها البالغة على صحة الإنسان، كما أثبت بأنها مادة لها علاقة مع الأمراض السرطانية والأمراض الفتاكة القاتلة، وفي الوقت الذي أصبحت الكثير من دول العالم تتخلص من الأبنية التي تؤكد أنها تملك عمر افتراضي طويل لا يجب أن تتجاوزها لعمرها الافتراضي بسنوات كثيرة تصبح خطرا محدقا يهدد حياة ساكنيها أو مستعمليها، كما أن الدول المتقدمة تتخلص من مادة الاميونت القاتلة وتحظر السكن بسكنات تحتوي على هذه المادة.