على عكس التقرير الذي أعدته مديرية التربية و الذي يفيد بغلق كل المدارس التي بها مادة الاميونت لا تزال هياكل تربوية شيدت بإستخدام هذه المادة القاتلة تستقبل تلاميذها بشكل عادي وفي ضروف مزرية حسبما أكدته لجنة التربية والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي واستنادا للملف الذي أعدته اللجنة فقد حصرت هذه المؤسسات في كل من متوسطة العنصر القديمة و مدرسة نجمة 8 ومؤسسة أخرى بسيدي الشحمي مما يتطلب الإسراع في إزالة هذه البنايات التي تشكل خطرا حقيقيا على المتمدرسين يأتي هذا رغم أن هذه المدارس قد إستفادت من الأرضيات لإعادة بنائها و التخلص من الاضرار المادة الأميونت ، و هو الامر بالنسبة لمتوسطة العنصر القديمة حيث سبق لها أن تدعمت بقطعة ارض على مستوى البلدية منذ مدة طويلة إلا أن المشروع لم ير النور بعد نتيجة استغلال المؤسسة المكلفة بإنجاز سكنات جتماعية هذه المساحة لتخزين مواد البناء التي تحتاجها في هذا المشروع وهو ما جعل العملية المسجلة تراود مكانها مدة طويلة على حساب صحة التلاميذ على صعيد أخر فان ولاية وهران سبق لها وان تدعمت بمؤسسات تربوية حيث تم فتح خلال الموسم الدراسي الجاري 21 مؤسسة بمختلف الأطوار التعليمية لحل مشكل الاكتظاظ من جهة وضمان سلامة المتمدرسين من الأضرار التي تلحقها بهم مادة الأميونت من بينها الإصابة بالأورام السرطانية بمجرد الإستنشاق