يقترب المدرب نذير لكناوي من الإشراف على العارضة الفنية لمولودية وهران، بعد انتهاء مهمته مع اتحاد بسكرة التي قادها إلى الصعود إلى الرابطة الأولى، حسب ما استفيد من النادي الوهراني. وأوضح نفس المصدر، بأن لكناوي منتظر اليوم بعاصمة الغرب الجزائري تحسبا لتعويض المدرب الفرنسي جون ميشال كفالي، الذي اضطر إلى رمي المنشفة في بداية الأسبوع الجاري، بعد فشله في تحسين نتائج الفريق الذي يصارع من أجل البقاء في ساحة الكبار. وكان من المفروض أن يتولى يوسف بوزيدي تدريب الحمراوة بعدما كان في اتصالات متقدمة مع رئيس المولودية، لكنه تردد في آخر لحظة في قبول المهمة، ما اضطر أحمد بلحاج للبحث عن مدرب آخر، كما أشير إليه. من جهة أخرى، يختتم الوهرانيون اليوم الوهرانيون تربصهم الذي يقيموه منذ الثلاثاء المنصرم بمستغانم بقيادة المدرب المؤقت عيسى كينان، الذي سجل بالمناسبة عودته إلى الطاقم الفني للفريق بعدما مغادرته له منذ شهرين. واعتبر كينان، الذي حمل في السابق ألوان المولودية كلاعب، بأن تربص مستغانم كان الهدف منه هو تقوية روح التضامن بين اللاعبين، وهي الروح التي سيكون أشباله في حاجة ماسة إليها خلال الجولات الأربع الأخيرة من أجل رفع التحدي. وأضاف أن المولودية تملك مصيرها بين يديها وأنها بحاجة إلى سبع نقاط لتفادي السقوط، ستعمل على جمعها في لقاءيها الأخيرين بملعبها مع العمل على العودة بنقطة أخرى من أحد تنقليها الأخيرين هذا الموسم. ويتقاسم النادي الوهراني المرتبة ال13 مع أولمبي المدية ب28 نقطة لكليهما، ما يجعله من بين أكبر المهددين بالسقوط، علما وأنه سيتنقل في الجولة القادمة، المقررة في 11 من الشهر الجاري، إلى تاجنانت لمواجهة الدفاع المحلي المعني هو الآخر بسباق البقاء.