تدعمت مؤسسات الصحة العمومية لولاية النعامة، مع بداية شهر ماي الجاري، ب15 جهازا جديدا لتصفية الدم بهدف التكفل الجيد بمرضى القصور الكلوي، حسب ما أفادت به مديرية الصحة والسكان. وستمكن هذه التجهيزات، التي كلفت غلافا ماليا قيمته 34 مليون دج، من تدارك العجز المسجل على مستوى بعض مصالح تصفية الدم وخصوصا بالمؤسسة العمومية الإستشفائية الإخوة شنافة بدائرة مشرية من أجل تعزيز الطاقة الإستيعابية لهذه المصالح. كما ستسمح برفع المعدل اليومي لإستقبال حالات إجراء التصفية على مستوى المصالح المتخصصة لتصفية الدم بالولاية التي كانت في وقت سابق تقتصر على 32 إلى 33 مريضا، ليقفز المعدل إلى 40 إلى 50 مريضا يوميا. وأوضحت ذات المديرية، أنه يتم التكفل الجيد بمرضى القصور الكلوي بالولاية زهاء ال100 مريض تم إحصائهم السنة الجارية بفضل الشروط المتوفرة والرعاية الطبية أثناء حصص تصفية الدم، فضلا عن توفر الأدوية على مستوى الأقسام الاستشفائية ومتابعة طبية لأمراض ترافق القصورالكلوي وبخاصة الأمراض المزمنة. وأشار نفس المصدر من جانب آخر، الى أنه سيتم في القريب تدارك النقص الحاصل في تعداد الطاقم الشبه طبي الذي له دور كبير في مصالح تصفية الدم وخصوصا على مستوى مستشفى محمد قادري بالنعامة، نظرا لتوجه مرضى عدة بلديات لعاصمة الولاية. ومن جهة أخرى، أكدت جمعية مرضى القصورالكلوي بالنعامة أن البعض من المرضى بمصلحة تصفية الدم التابعة لمستشفى النعامة يعانون من مشقة المسافة الطويلة للتنقل خاصة من البلديات البعيدة بإتجاه مركز التصفية بعاصمة الولاية، كما هو الحال لمرضى دائرة عسلة التي تبعد عن مقر الولاية بنحو 60 كلم.