تم بولاية الجلفة إستلام مشروع توسعة مركز تصفية الدم بمستشفى عاصمة الولاية ودخوله حيز الخدمة في إطار تحسين الخدمات الصحية وتعزيزها لفائدة المرضى حسب ما علم اليوم السبت من القائمين على مديرية الصحة والسكان بالولاية. وأكد مسؤولو القطاع أن مشروع التوسعة بمركز تصفية الدم الذي أستلم وتم وضعه حيز الخدمة مطلع الشهر الجاري مكن من مضاعفة عدد الأجهزة الخاصة بتصفية الدم حيث كان المركز يشتمل في وقت سابق على مجموع 18 جهاز ليتدعم ب 24 جهاز جديد وهو ما سيسمح بدوره بتعزيز الطاقة الإستيعابية للمركز. وحسب طبيبة عاملة بالمصلحة فإن مشروع التوسعة لهذا المركز الذي يعتبر مقصدا لكثير من مرضى بلديات الولاية رفع من المعدل اليومي لإستقبال حالات إجراء التصفية لتي كانت في وقت سابق تقتصر على 42 إلى 43 مريضا ليقفز المعدل إلى 60إلى 70 مريضا يوميا يستفيدون من عملية تصفية الدم الدورية. وأكدت ذات الطبيبة بأن المريض أيضا يستفيذ من متابعة طبية لأمراض ترافق القصور الكلوي وبخاصة الأمراض المزمنة مبرزة من جانب آخر بأنه مع إستلام مشروع التوسعة للمركز يبقى ذلك "غير كافي" نظرا لتوجه المرضى بخاصة لعاصمة الولاية. كما أشارت إلى النقص الحاصل في تعداد الطاقم الشبه الطبي الذي له دور كبير في مركز التصفية. وبهذا المركز تم الوقوف على معاناة بعض المرضى من مشقة المسافة الطويلة للتنقل خاصة من البلديات البعيدة بإتجاه مركز التصفية بعاصمة الولاية كما هو الحال لمرضى دائرة الإدريسية رغم وجود وحدة بهذه الدائرة التي تبعد عن مقر الولاية ب 100 كلم غربا. وفي هذا الموضوع أكد لواج مدير القطاع بالنيابة السيد حميدات أحمد بأن وحدة تصفية الكلى بمدينة الإدريسية والتي تحوي 10 أجهزة للتصفية ستكون حيز الخدمة قريبا لاسيما بعد تأطيرها بالطاقم الشبه الطبي الذي يعتبر المشكل الوحيد الذي حال دون ذلك . واشار الى ان هذه المسالة سيتم التكفل بها بعد تخرج دفعة الشبه الطبي وتلقيها تكوينا متخصصا لمدة شهر كامل وهو ما سيكون خلال السداسي الثاني من السنة الجارية في ظل وجود طبيب مختص بمستشفى ذات الدائرة.