قام موظفون وعمال بمركز جامعة التكوين المتواصل بميلة، بحركة احتجاجية أمام مقر عملهم، منددين فيها بطريقة تسيير الإدارة الحالية. وأوضح أمين الفرع النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بالمركز، عبد المالك لحسن، أن ما يفوق 20 مستخدما من المركز ما بين موظفين وعمال وأساتذة من أصل 30 مستخدما شاركوا في هذه الحركة الاحتجاجية التي تدخل يومها الثالث على التوالي تنديدا بالتجاوزات والتعسف الممارس في حقهم من قبل إدارة ومدير المركز. ومن بين المشاكل التي يشتكي منها المحتجون إقرار الخصومات في منح الموظفين والاستفسارات الكثيرة دون أسباب مقنعة والمحاباة والتفرقة بين العمال وكذا الابتزاز والمساومة لاستغلال الموظفين، فضلا عن الضغط على عدد من العمال الذين التحقوا بالاحتجاج من خلال تهديدهم، وفقا لنفس المتحدث. وأضاف أنه سبق وأن تم عقد عدة اجتماعات للتحاور مع المدير بهدف الاتفاق على طريقة تسيير تضمن أداء جيد للمركز مع حفظ كرامة الموظف، إلا أن الإدارة لم تلتزم بما اتفق عليه وتلتف على مطالب الموظفين. واستنادا لنفس المصدر، فقد تم رفع مطالب المحتجين في بيان مفصل للجامعة المركزية للتكوين المتواصل للتدخل العاجل لإيجاد حل لهذا النزاع. من جهتها، فندت إدارة المركز ما رفعه المحتجون في بيان أصدرته على خلفية هذا الاحتجاج جاء فيه أنه لم يتم تلقي أية تقارير حول حالات تعسف أو إهانات تمس بكرامة الموظف. كما أكد البيان على أن باب الحوار يبقى دائما مفتوحا أمام كل الموظفين وأن حقوق الموظف مكفولة في حدود ما يسمح به التشريع المعمول به.