أصدر الرئيس الصحراوي، الامين العام لجبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، مرسوما يحدد فيه الثامن نوفمبر كيوم وطني للأسير المدني الصحراوي، ويتم إحياؤه سنويا بفعاليات وأنشطة تشرف عليها وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات. وذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص) أمس، ان رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أصدر الاثنين مرسوما تضمن أيضا منح وسام الجمهورية لمجموعة من أسرى الحرب الصحراويين، تم تكريمهم بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والأربعين لاندلاع الكفاح المسلح والاحتفاء باليوم الوطني لجيش التحرير الشعبي الصحراوي. وأحيا الشعب الصحراوي يوم الاثنين الذكرى ال46 لاندلاع الكفاح المسلح الصحراوي بقيادة ممثله الشرعي والوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب جبهة البوليساريو ، وهو التاريخ الذي قرر فيه حمل السلاح من أجل أخذ استقلاله أمام محتل اسباني في بداية الأمر، ثم ضد المغرب الذي اجتاح الأراضي الصحراوية في 1975. وتوجه الرئيس غالي في هذه المناسبة بكلمة تضمنت تذكير بضرورة حفاظ ابناء الشعب الصحراوي على كل مكتسبات النضال المسلح والسلمي حتى تحقيق الاستقلال. وتوجه بتحية تقدير وإجلال وبعث برسالة تضامن ومؤازرة إلى جميع بطلات وأبطال الانتفاضة وإلى معتقلي اكديم إيزيك وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية. ودعا غالي في كلمته الى ضرورة العمل لتدعيم مقومات الصمود وتعزيز وحماية المكاسب وبناء المؤسسات عبر رص الصفوف للتعاطي مع التطورات في المنطقة والعالم، وخاصة للتصدي لمؤامرات ومخططات الاحتلال المغربي ودسائسه المتزايدة. واعتبر ال20 ماي من سنة 1973 محطة مفصلية في تاريخ الشعب الصحراوي، كونه شكل تحولا عميقا في صيرورة مقاومته وكفاحه عبر العصور من أجل الحرية والكرامة والانعتاق.