يعرف موقع سكنات عدل سيدي سرحان بولاية البليدة حالة كارثية، بحيث يشهد انهيارات وانجرافات بالجملة للتربة وتشكل حفر عميقة على أرضياته، وهو ما يهدد البنايات بالانهيار في أي لحظة. تواجه سكنات عدل سيدي سرحان بولاية البليدة خطر الانهيارات، بحيث ظهرت بها مؤخرا انهيارات وانجرافات للتربة مشكلة بذلك حفرا عميقة، وهو ما يهدد البنايات والعمارات بالسقوط، إذ لاحظ بعض الأشخاص زحف وانجراف التربة نحو الأسفل وخاصة أن هذا الوقع السكني يقع بمنطقة شبه منحدرة ما قد يشكل خطورة على البنيات مستقبلا ويعدها بالانهيار. ومن جهته، فإن هذه السكنات قيد الانجاز وبالرغم من ظهور تهديدات بالانهيار والانجراف، إلا أن القائمون على عمليات البناء لا تزال مستمرة ما سيضاعف الخطورة أكثر مستقبلا. ومن جهته، فإن هذه السكنات تقع على أراضي فلاحية خصبة وغير صالحة للبناء وهو ما جعل البنايات عرضة للانهيار والانجراف، وتزداد خطورة هذه السكنات عند تهاطل الأمطار أين تغمر بالمياه وتجرف معها التربة المحيطة بالسكنات ما يسهل جرف البنايات والتسبب في سقوطها بسهولة تامة. وتشرف هذه السكنات على الانتهاء على أمل تسليمها، غير أنها كما يبدو أنها لا تصلح للسكن وتحميل معها الكثير من التهديدات على ساكنيها، إذ تفتقد للمعايير والشروط اللازمة بدءا من بنائها بمكان غير مناسب وغير صالح للبناء العمراني، إضافة إلى مكان عرضة للانجراف والانهيار ما قد يجرف البنيات لاحقا ويسقطها نحو الهاوية مستقبلا أو في القريب العاجل. ويبقى هذا الموقع السكني عرضة للخطر، في انتظار تحرك السلطات والمسئولين لإصلاح ما يمكن إصلاحه. تميم: هذه السكنات تهديد حقيقي للساكنين لاحقاً وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على موقع سكنات عدل سيدي سرحان بالبليدة وما تحمله من تهديد مستقبلي للسكان بسبب وضعيتها المهددة بالانجراف والانهيار، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق، في اتصال ل السياسي ، بأنه بالنسبة لسكنات ولاية البليدة نتساءل من قام بالدراسة الجيو تقنية للمشروع ومن اشرف على الوعاء العقاري ووضع المخطط الخاص بالمشروع، بحيث أن هذا الأخير كارثة وقنبلة موقوتة إذا بقيت الأمور على حالها، فالمكان والمشاريع مهددة ولا يمكن المخاطرة بحياة الناس، إذ تبين ظهور انجرافات وانهيارات بالموقع ما يوحي بأن هذا تهديد وخطر على السكنات والسكان مستقبلا، وأشار المتحدث بأنه يستوجب تدخل المسئولين لإنقاذ الأشخاص من كوارث محققة.