شعار يا القاضي لا نقاش.. يروحو ڤاع للحراش يدوي الشوارع خرج الآلاف من المتظاهرين، أمس، في العاصمة ومختلف ولايات الوطن، للجمعة ال17 على التوالي، في مسيرة سلمية للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام ومكافحة الفساد وأوجهه، رافعين شعارات مسيرات السلم سجنت العصابة و يا القاضي لا نقاش.. يروحو ڤاع للحراش و الوحدة الوطنية خط أحمر . وتوافد المتظاهرون على الشوارع الرئيسية والساحات مباشرة بعد نهاية صلاة الجمعة في العاصمة وعدة مدن كبرى مثل قسنطينة ووهران وتيزي وزو وولايات أخرى، في ثاني جمعة بعد انقضاء شهر رمضان، اين طالبوا بإيجاد حل، وذلك بالاستجابة لانشغالات القاعدة الشعبية صاحبة السلطة، وتجسيد الإرادة الشعبية لتمكينها من حقها الدستوري. ومن خلال لافتات كتب عليها العدالة النزيهة = عصابة مسجونة.. شكرا و سجن الحراش مرحبا بكم وغيرها، حيا المتظاهرون إيداع من أسموهم ب رؤوس الفساد في السجن. وفي مظاهرات الجزائر العاصمة، ردد المحتجون شعارات سابقة مثل سلمية سلمية و كليتو البلاد يا السراقين و لا للتفرقة نعم للوحدة الوطنية ، و نعم للحوار الجاد والتوافقي لكن دون هذه الوجوه مرفوقة بصورة لرئيسي الدولة والحكومة، و نعم للحوار مع النزهاء . المتظاهرون نادوا بضرورة تجسيد إرادة الشعب وتطبيق المادتين 07 و08 من الدستور، مرددين: الجزائر حرة ديمقراطية و الجيش شعب.. خاوة خاوة ، مطالبين بشخصيات نزيهة ونظيفة ورحيل ما تبقى من الباءات. وكانت الشعارات والهتافات المؤيدة لحملة مكافحة الفساد التي تشنها العدالة الجزائرية الأبرز خلال النسخة ال17 من الحراك الشعبي، حيث رفع المحتجون شعارات مسيرات السلم سجنت العصابة و حاسبوا كل الفاسدين وأيضا نريد استرجاع اموال الشعب المنهوبة ، بينما رفع الجزائريون مطالب بالتحقيق في ملفات عاث أصحابها فسادا على المستوى المحلي، وايضا لافتات كتب عليها قرارات 22 فيفري نافذة وليست قابلة للتفاوض و صامدون صامدون وبالتغيير مطالبون . وعلى غرار الجمعات السابقة، تم إغلاق المترو إلى جانب استمرار إغلاق نفق ساحة أودان ومنع التظاهر في البريد المركزي وسط تحليق لطائرات هيلكوبتر تابعة للشرطة، لكن دون تسجيل احتكاكات مع المتظاهرين. وقد حافظ المتظاهرون على روح الوحدة والتآزر، ونبذ كل أشكال التمييز والعنصرية والجهوية، وذلك من خلال الدعوة إلى مواجهة كل الآراء المتطرفة، ومحاولات إشعال نار الفتنة، والاحتكام إلى العصبية. وفي هذا السياق، حمل المتظاهرون عدة شعارات تصب في هذا الإطار منها عبارة لسنا عنصريين.. خاوة خاوة ، ولافتة أخرى تدعو إلى حماية المسيرة من الانزلاق، حيث كتب عليها عبارة حافظوا على سلميتها، وحدتها ووطنيتها .