انتهى كوشمار الرمي العشوائي لمخلفات مذابح الدواجن والتي طالما كانت محل شكاوي من طرف المواطنين بولاية البلدية، خاصة وانها قد تتسبب بكارثة بيئية خطيرة تهدد حياة المواطنين وكذا المحيط. تنفيذا لتعليمات رئيس المجلس الشعبي الولائي، عبد الرحمان سوالمي، وفي إطار الشكوى المقدمة للمجلس المتعلقة بعدم ترخيص رمي المخلفات الدواجن بمراكز الردم التقني ببلدية بن خليل أمرا من مديرية البيئة بالولاية، قامت اللجنة الفلاحة لدى المجلس بمعاينة مذابح الدواجن لمعرفة أسباب عدم رمي هذه المخلفات بمراكز الردم التقني، حيث توصلت إلى عدم تجديد الاتفاقيات المبرمة بين المراكز الردم التقني وهذه المذابح، وبالتالي إيجاد حل لهذه المشكلة بصفة نهائية وهذا بحضور رئيس اللجنة، بوعبدالله يخلف، وأعضاء المرافق له لدى المجلس. من جهة أخرى، فقد عرفت ولاية البليدة بحر الأسبوع الجاري الزيارة الرسمية التي قامت بها الوزيرة الصناعة والمناجم، جميلة تمازيرت، والمتعلقة بتفقد بعض المؤسسات الوطنية والخاصة المتواجدة بهذه الولاية، رافق هو الآخر عبد الرحمان سوالمي بصفته رئيس المجلس الشعبي الولائي بالولاية هذه الأخيرة رفقة والي الولاية يوسف شرفة، بحضور السلطات الأمنية والمدنية وكذا الأسرة الإعلامية، حيث استهلت الوزيرة زيارتها التفقدية إلى المؤسسة الوطنية للهياكل المعدنية والنحاسية (cr metal) ببلدية البليدة، أين استمعت إلى عرض مفصل حول مختلف النشاطات والخدمات التي تمتاز بها هذه المؤسسة، كما تعتبر المؤسسة الخاصة أو بما يسمى المصنع الخاص لتركيب الشاحنات من نوع رونو، كمحطة ثانية من هذه الزيارة التي تنتج بدورها حوالي 6 إلى 7 شاحنات في اليوم. وفي الأخير، عاينت الوزيرة مع الهيئة الحاضرة مصنع لإنتاج الإسمنت بسواكرية ببلدية مفتاح التي على إثرها تعرفت على مختلف هياكلها والخدمات التي تقدمها هذه الأخيرة.