تم، مؤخرا بولاية مستغانم، وضع حيز الخدمة نظام معلوماتي رقمي لتسيير النفايات المنزلية، حسبما استفيد من مصالح الولاية. وأوضحت المكلفة بالاتصال، فاطمة الزهراء قوبع، أن النظام الرقمي الجديد يسمح بالتحكم الجيد في عملية تسيير النفايات المنزلية والمراقبة الآنية لجمعها ونقلها من مختلف الأحياء السكنية إلى مراكز الردم التقني. وتم في إطار هذا النظام الرقمي، وفقا لقوبع، تزويد 27 شاحنة من شاحنات رفع النفايات المنزلية التابعة للمؤسسة العمومية الولائية ذات الطابع الصناعي والتجاري مستغانم نظيفة بشريحة لتحديد المواقع ومراقبة عملية رفع النفايات ونقلها لمركز الردم التقني بالصور. وتسمح هذه الشريحة بتحديد موقع الشاحنة من خلال نظام جي بي أس (GPS) ومعرفة مسارها داخل القطاع المخصص لها وحساب مدة عملية جمع النفايات المنزلية. وتساعد على تفادي هدر الوقت وتنظيم وتنسيق العمل عن بعد بين مختلف الشاحنات داخل القطاعات ال14 الموجودة ببلدية مستغانم، تضيف ذات المسؤولة. ويقوم هذا النظام المعلوماتي، وفقا لقوبع، بالتعرف على الشاحنة عند وصولها إلى مركز الردم التقني من خلال لوح الترقيم الخاص بها وبوزن حمولتها بشكل تلقائي وفوري، مما يساعد على التعرف على الكمية الحقيقة للنفايات المنزلية. وأبرزت قوبع أن اختيار بلدية مستغانم كبلدية نموذجية لتطبيق هذا النظام الرقمي جاء نظرا للكثافة السكانية الكبيرة لهذه البلدية (20 في المائة من سكان الولاية)، ولحجم النفايات المنزلية التي يتم جمعها يوميا وسنويا. للإشارة، يبلغ حجم النفايات بولاية مستغانم في السنة 130 طنا من النفايات المنزلية وأزيد من 8000 طن من النفايات الخاصة موزعة بين 3500 طن من الزيوت المستعملة و2000 طن من مخلفات المذابح ومزارع الدواجن و2000 طن من البطاريات المستعملة و550 طن من النفايات الاستشفائية، كما أشير إليه.