استقبل رئيس البرلمان الكناري باسبانيا، المنتخب حديثا كوستاقو أدولفو، مجموعة من الأطفال الصحراويين، قدموا من مخيمات اللاجئين في إطار برنامج عطل في سلام الإنساني الذي مضت أربعون سنة، منذ الشروع في تنفيذه. وبحضور بعض العائلات الكنارية المضيفة لهؤلاء الأطفال، وكذا رئيس الجمعية الكنارية لأصدقاء الشعب الصحراوي ألبرتو نكرين، وأيضا تمثيلية جبهة البوليساريو وأفراد من الجالية الصحراوية بالجزيرة استقبل الأطفال الصحراويين من قبل كوستاقو أدولفو ، وذلك بمقر هيئته. وفي كلمة له بالمناسبة أشاد رئيس البرلمان الكناري بالجهود المبذولة من كل الفاعلين، من أجل استمرار برنامج عطل في سلام وفي مقدمتهم الأسر التي تحتضن الأطفال ، كما أعرب عن سعادته لإستقبال هذا الفوج الذي يأتي اليوم إلى كناريا، كما قال، حاملا رسالة سلام ومحبة وأخوة من الشعب الصحراوي المكافح إلى الشعب الكناري . وقال أن البرلمان الكناري، دأب على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الصحراويين، وأن كناريا هي مكان للسلام والمحبة وأن الأطفال لايجب أن يكونوا ضحية النزاعات. كما شدد على ضرورة إستمرار مثل هذه البرامج في إشارة إلى برنامج عطل في سلام . ممثل جبهة البوليساريو بكناريا، حمدي منصور، تطرق في كلمته بالمناسبة إلى الوضع السياسي، الذي تشهده القضية الصحراوية، وعرج على آخر التطورات الميدانية، خصوصا واقع حقوق الإنسان بالأرض المحتلة أين ذكر بمواصلة الإحتلال المغربي إنتهاك تلك الحقوق في تحد سافر للمواثيق الدولية ،ونبه إلى وجود أطفال صحراويين يعانون القمع والبطش بالمناطق المحتلة بسبب إنتمائهم وهويتهم الصحراوية. من جهته، ثمن رئيس الجمعية الكنارية لأصدقاء الشعب الصحراوي ألبرتو نكرين، بالجهود التي تبذلها الأسر والمؤسسات الكنارية من أجل استمرار برنامج عطل في سلام، الذي يكتسي أهمية إستراتيجية ويزيد من والتعاون بين الشعبين الكناري والصحراوي معربا عن ضرورة مواصلة هذا البرنامج الإنساني في ذكراه الأربعين 2019/1979 وما يحمله من قيم التضامن والسلام.