قام والي ولاية بومرداس، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، بزيارة ميدانية لبلدية سي مصطفى، أين اعطى إشارة الإنطلاق لأشغال التهيئة الحضرية لبلدية سي مصطفى، قصد التحسين الحضري والعمراني لكافة بلديات الولاية، وقد كانت البداية من سي مصطفى التي إستفادت من مشروعين للتهيئة الحضرية من أصل 46 مشروعا ممولا من طرف صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية وبغلاف مالي يقدر ب2.4 مليار دج، فالمشروع الأول يتمثل في تهيئة مدينة سي مصطفى والثاني التهيئة الحضرية لمنطقة مشيري بنفس البلدية. خلال الزيارة الميدانية التي قادت والي ولاية بومرداس الى بلدية سي مصطفى، أكد الوالي إنطلاق العمليات الأخرى قريبا وعبر مراحل، المرحلة الاولى سيفرج عن 6 عمليات والمرحلة الثانية عن 7 عمليات، ثم ستتبع العمليات الاخرى الواحدة تلوى الاخرى والتي ستضفي أثر إيجابي على حياة المواطن من تحسين في إطاره المعيشي والحضري، كما وضح الوالي أن أجزاء من هذه العمليات مخصصة لتطهير مياه الامطار والتي تندرج في إطار حماية المدن من الفيضانات، حيث إتخذت كافة الإجراءات اللازمة على مستوى كل بلديات الولاية من تطهير وتنقية لكل الاودية والعملية متواصلة تحسبا لأخطار الفيضانات، وكذلك الإستعداد الدائم لكيفية تسيير هذه الفيضانات في حالة وقوعها خاصة في ظل الظروف المناخية الإستثنائية. خلال هذه الزيارة، عاين الوالي أيضا مشروع إنجاز 300 مسكن إجتماعي إيجاري بالبلدية، مصرحا أن السكنات بمختلف الصيغ ستكون جاهزة عن قريب بعد أن ذللت الكثير من العقبات كمشكل التوطين ونقص الارضية، تقصير المقاولات لأسباب موضوعية كنقص الإعتمادات أما عن ثلاث مواقع ل عدل على غرار 800 و700 مسكن ببرج منايل، و800 مسكن بالكرمة سيتم تسليمها في القريب العاجل. اللجنة الوزارية تواصل زيارتها لكل المؤسسات التربوية في سياق آخر، تواصل اللجنة الوزارية التفتيشية من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية زياراتها إلى المدارس الابتدائية على مستوى كل بلديات ولاية بومرداس، والتي تختص بتقييم وضعيات المؤسسات التربوية وتسجيل كل النقائص المتعلقة بتحسين ظروف التمدرس للتلاميذ، ويندرج عمل اللجنة حاليا ضمن المرحلة الثانية من عمليات التقييم للدخول المدرسي 2019-2020، والتي تمس التدفئة، الإطعام، النقل المدرسي، المنشآت المستلمة خلال الدخول الحالي، الترميم والصيانة، اضافة إلى المنشآت في طور الانجاز والدراسة، والمنحة المدرسية، وكذا المحفظة، والكتاب المدرسي، مثلما ذكره رئيس اللجنة الوزارية الولائية، عبد الرحمن الباي. وللاشارة، فقد زارت اللجنة المدارس الابتدائية بكل من بلديات الدوائر التالية بودواو، خميس الخشنة، يسر، في انتظار استكمال باقي برنامجها عبر كل بلديات (32) الولاية. وبدائرة بودواو، سجلت اللجنة تقييمها لبعض المدارس على غرار مدرسة ابن باديس ومدرسة سعد دحلب ببلدية أولاد هداج، ومدرسة محمد سعدي بلدية بودواو، مع استكمال باقي بلديات الدائرة. وبدائرة خميس الخشنة، اطلعت اللجنة على مدى تقدم الأشغال لتسليم مجمع مدرسي جديد صنف D1 بحي المويلحة بأولاد موسى الذي سيفتح قريبا جدا، لتخفيف الضغط على المدارس الابتدائية، وكذا ترميم مدارس كل من ابتدائية عبد العزيز الكبير، ابتدائية أول نوفمبر، ابتدائية المويلحة القديمة، وزيارات أخرى لمدارس ببلدية خميس الخشنة. وذكر رئيس اللجنة أنه بعد تقييم وضعيات المدارس في المرحلة السابقة بولاية بومرداس، استفادت الولاية من أغلفة مالية هامة لتدارك النقائص المسجلة من أجل تحسين ظروف التمدرس للتلاميذ، وتحسين الوجبات المدرسية وتقدم عمليات الترميم وتهيئة ساحات المدرسة، وتزويد المدارس بالماء والكهرباء والتدفئة والمطاعم، ضمن اعتمادات صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية (CSGCL). هذا، وتواصل اللجنة الوزارية زيارتها لكل المؤسسات التربوية عبر بلديات ودوائر الولاية من أجل الوقوف على مدى تحسين ظروف التمدرس، وكذا تثمين المكتسبات الجديدة في الجانبين البيداغوجي والتربوي والاجتماعي للتلاميذ.