بن أشنهو: هذه هي أعراض التهاب السحايا البكتيري انتشر بولاية الوادي داء التهاب السحايا البكتيري المعدي، أين تسبب الأمر في حالة رعب وهلع في أوساط المواطنين بعد امتلاء المؤسسات العمومية بعشرات الإصابات.سجلت عبر مدارس ولاية الوادي عشرات الحالات لإصابة بداء التهاب السحايا البكتيري المعدي، وهو ما تسبب في حالة ذعر ورعب كبيرين في أوساط المواطنين، نظير خطورته وتسببه بأعراض جانبية للمصابين وخصوصا في أوساط الأطفال، ليثير الداء حلة استنفار قصوى على مستوى المؤسسات الإستشفائية والمصحات العمومية للمنطقة، حيث سجلت عدة إصابات على مستوى المؤسسات التربوية ما استدعى نقلهم نحو المستشفى أين يتم التكفل بهم، ومن جهته يجهل أسباب إصابة الأشخاص بهذا الداء وانتشارها بين المصابين، أين يتم التحقيق في الخلفيات والأسباب التي تقف وراء انتشار الداء الذي أرعب سكان ولاية الوادي بعد امتلاء المصحات العمومية بعشرات الإصابات، ويبقى داء التهاب السحايا يثير مخاوف سكان ولاية الوادي من استفحال العدوى وتحولها لوباء، ومن جهته فقد تم فتح جناح جديد للتكفل بالحالات،كما تم محاولة محاصرة المرض في المؤسسات التربوية التي ثبت وجود الإصابات بها. بن أشنهو: هذه هي أعراض التهاب السحايا البكتيري وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على ولاية الوادي بانتشار داء التهاب السحايا البكتيري، أوضح فتحي بن أشنهو الخبير في الصحة العمومية في اتصال للسياسي، بأن التهاب السحايا له عدة أعراض تختلف من الصغار إلى الكبار، بحيث أن مخ الإنسان مغلف بغلاف رفيع، وهذا الغلاف يحدث فيه الالتهاب البكتيري للسحايا، وتبدأ الأعراض لدى الكبار بآلام حادة وشديدة في الرأس يصاحبها القيء المستمر ولا تتوقف هذه الأعراض باستعمال مسكنات الألم والمهدئات، أما بالنسبة للأطفال فيحدث لهم تيبس شديد على مستوى الرقبة مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة والتي لا تنخفض ولا تزول مع مخفضات الحرارة، ولدى ظهور هذه الأعراض بالنسبة للكبار أو الصغار يستوجب التوجه نحو المستشفى مباشرة وبصورة فورية لتلقي العلاج واحتوائه ومنع الأضرار التي قد تنجر عنه لاحقا، وأضاف بن أشنهو في سياق حديثه بأن التهاب السحايا البكتيري هو عرض ناتج عن بكتيريا وفيروسات قد تنتج عن تلوث المحيط والبيئة والجوفي غالب الأحيان، ونستطيع أن نقول عنها وباء إن تنقلت العدوى بين الأشخاص واستفحلت، حيث يجب أن يشير الأطباء إلى ذلك في حال ما كانت الأعراض معدية وتشكل خطورة على المصابين والآخرين، كما يجب إخطار وزارة الصحة بالأمر لاحتواء الفيروسات ومنعها من الانتشار والتسبب في المضاعفات للمصابين.