خرج مواطنون، للمرة 41 توليا، في مسيرات سلمية مساندة وداعمة للحراك الشعبي، في العديد من ولايات الوطن، حيث حافظ المتظاهرون على المطالب المعتادة، على غرار المطالبة بالتغيير الجذري ومحاسبة المفسدين، معبرين في السياق عن رفضهم القاطع لمحولات تدخل البرلمان الأوربي في الشؤون الداخلية للوطن. وجاء الحراك في جمعته ال41، ليكون فرصة للجزائريين بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم للرد وبقوة علة المتطاولين وو الراغبين في زعزعة استقرار البلاد وأمنها وبث الفتنة بين أفراد الشعب الواحد، حيث شهدت مسيرات أمس العديد من الشعارات واللافتات التي تستنكر وتدين المحاولات السافرة من الأطراف الخارجية بث سمومها نحو الجزائر. وتجمهر عدد من المتظاهرين بالعاصمة، كما جرت عليه العادة كل جمعة بساحة الشهداء، حيث انطلقوا في مسيرتهم سيرا عبر شارع باب عزون، وصولا إلى ساحة بور سعيد، حاملين عديد اللافتات والشعارات المناهضة لبقايا النظام والمطالبة بالتغيير الجذري ومحاسبة كل من تثبت عليه أي شبهة تتعلق بقضايا فساد، كما رفع المتظاهرون شعارات تطالب بتنظيم انتخابات رئاسية في ظروف جيدة وأن تتميز بالنزاهة والشفافية. وردد المتظاهرون، في الجمعة ال41، جملة من الهتافات صدحت بها حناجرهم ودوت بشوارع العاصمة، حيث تمثلت جلها في شعارات ترد على البرلمان الأوروبي. وواصل رجال الأمن الوطني تأطيرهم ومرافقتهم للحراك الطلابي بكل احترافية عالية من أجل الحفاظ على سلامة المتظاهرين ومنع أي تجاوزات.