تظاهر مئات الآلاف من الفرنسيين، أول أمس في باريس وكبرى مدن البلاد، احتجاجا على خطة إصلاح نظام التقاعد الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ بعد عام 2015. وقد ألغي تشغيل 90 % من القطارات السريعة و80 % من القطارات في المناطق، كما أغلقت 10 محطات مترو من أصل 14 محطة في باريس. وأعلنت نقابات الهيئة المستقلة للنقل في باريس أن الإضراب سيستمر لغاية الاثنين على الأقل. وتوقفت حركة النقل إلى حد كبير في المدن الكبرى مثل ستراسبورغ وبوردو ومرسيليا ونانت وليل. وفي قطاع التعليم، أعلن 70 % من أساتذة تعليم المرحلة الابتدائية الإضراب، فيما يتوقع أن يكون عدد الأساتذة المضربين في مرحلة التعليم الثانوي قريبة أيضاً، وفق مصدر نقابي. يحدث هذا، في وقت أكد رئيس قصر الاليزي إيمانويل ماكرون أنه لن يتراجع عن هذا التعديل، لتبقى الايام القادمة كفيلة بمعرفة اين تتوجه الاوضاع هناك في ظل تمسك كل طرف بموقفه، كما أن هذا الإضراب العام المفتوح سيكون بمثابة اختبار لماكرون وحكومته.