تظاهر عشرات الآلاف من الفرنسيين الخميس في باريس وكبرى مدن البلاد احتجاجا على خطة إصلاح نظام التقاعد. وهذا إضراب عام مفتوح يشكل اختبارا للرئيس إيمانويل ماكرون وحكومة رئيس وزرائه إدوار فيليب. وشلت حركة النقل مع إلغاء أغلب الرحلات في جل قطاعات المواصلات. ويأتي التحرك خصوصا للإعراب عن رفض نظام التقاعد “الشامل” الجديد القائم على النقاط والذي يفترض أن يستبدل 42 آلية معمولا بها حاليا، من الآليات الخاصة بالموظفين والعاملين في القطاع الخاص إلى الأنظمة الخاصة والتكميلية. وقد ألغي الخميس تشغيل 90% من القطارات السريعة و80% من القطارات في المناطق، كما أغلقت 10 محطات مترو من أصل 14 محطة في باريس. وينتظر كذلك البدء بإضرابات غير محدد المدة في الهيئة المستقلة للنقل في باريس وفي الشركة الوطنية للسكك الحديدية، إذ من المتوقع أصلا القيام بتحرك طويل الأجل.