ستشرع مصالح ولاية الجزائر، في أقرب الآجال، في توزيع أزيد من 2.000 سكن اجتماعي في إطار عمليات الترحيل وإعادة الإسكان لفائدة العائلات التي تقطن بالأحياء القصديرية والبنايات المهددة بالإنهيار عبر مختلف المقاطعات الإدارية بالعاصمة، حسب ما أفاد به أمس المسؤول الأول على الولاية. وأوضح الوالي عبد الخالق صيودة، خلال حفل تسليم 44 مقررا خاصا بإدماج أعوان المؤسسات العمومية التابعة لولاية الجزائر، في إطار إجراءات تسوية وضعية هذه الفئة من أصحاب عقود ما قبل التشغيل، أنه مواصلة لعمليات الترحيل وإعادة الإسكان التي باشرتها مصالح ولاية الجزائر، وفي إطار المرحلة الثانية من العملية 25، ستشرع الولاية في اقرب الآجال في توزيع أكثر من 2.000 سكن اجتماعي لائق لفائدة العائلات التي تقطن على مستوى البنايات المهددة بالانهيار والأحياء الهشة عبر مختلف بلديات المقاطعات الإدارية للعاصمة. وأفاد ذات المسؤول، أنه تجري عملية ضبط قوائم العائلات التي ستستفيد من العملية المقبلة لإعادة الإسكان. من جهة أخرى، اشار الوالي الى أنه تم تسجيل زهاء ال262.000 مكتتب ضمن برنامج السكن الترقوي المدعم (LPA) على مستوى ولاية الجزائر، مبرزا أن عملية تطهير القوائم متواصلة وذلك من خلال إخضاع المكتتبين المسجلين للسجل الوطني للسكن، كما أن عملية إنجاز السكنات في هذه الصيغة والتي تشمل حصة ب10.000 سكن ترقوي مدعم كشطر أول بالعاصمة قد انطلقت منذ فترة وستتبع العملية بحصص أخرى بتوفر العقار. وفيما يتعلق بتسوية وضعية أعوان المؤسسات العمومية التابعة لولاية الجزائر من أصحاب عقود ما قبل التشغيل، حيث تم خلال الحفل تسليم 44 مقررا خاصا بالإدماج، أفاد الوالي أن إجراءات تسوية وضعية هذه الفئة بالعاصمة ستمس تدريجيا أزيد من 700 شاب وشابة من حاملي الشهادات الجامعية وهو ما سيسمح بالإستقرار النفسي لهؤلاء الشباب العاملين على مستوى مصالح المقاطعات الإدارية والبلدية وتأطير هذه المؤسسات.