لا تزال احتجاجات العائلات القاطنة بحي أمير خالد المتواجد على مستوى إقليم بلدية بولوغين بالعاصمة لليوم الثاني على التوالي، بسبب عدم ترحيلهم كبقية العائلات التي كانت تسكن بالجوار من الحي ذاته ، سيما بعد الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة . تنتظر ما يزيد عن 31 عائلة تقطن بالحي السالف الذكر، التفاتة السلطات المحلية قصد إعادة إسكانها بشقق اجتماعية لائقة تخلصها من جحيم البيوت الهشة والمهددة بالانهيار التي تم تصنيفها سابقا في عملية إعادة الإسكان الأولى ضمن الخانة الحمراء. من جهة أخرى، ناشد أرباب العائلات القائمين على قطاع السكن بولاية الجزائر من أجل وضع حل لمشكلتهم التي عمرت طويلا مند 6 أوت الماضي ، بعد الزلزال الذي ضرب شمال شرق بولوغين بقوة 5.2 ، خصوصا وان أكثر من 20 عائلة كانت تقطن في نفس المكان استفادت من عمليات إعادة الإسكان التي برمجتها الولاية اثر الزلزال مباشرة ، في نفس السياق أكدت لنا عائلة راي التي تتكون من 7 أفراد، أن الابنين المتزوجين استفادا من سكننين اجتماعين بالحي الجديد أولاد منديل التابع أداريا لبلدية بئر توتة، أما بالنسبة لبقية العائلة خيرت بترحيلها كلها إلى سكن واحد رغم أن الابن الأكبر متزوج وأب لثلاث أطفال، إضافة إلى دلك طلب منهم أن يقدموا طعن لكي يتم تسوية وضعيتهم إلا أنهم لا يزالوا مهمشين. أما بالنسبة لعائلة تركي فقد استفاد الأبوين من سكن اجتماعي رفقة الابنين المتزوجين لكل واحد منهما سكن،إلا أن الابن الذي أقصي من عملية الترحيل بحجة أنه ليس لديه أطفال رغم أن اغلب العائلات التي رحلت ليت كلها لديها أطفال. من جهة أخرى، تشهد عائلة جنينات التي تتكون من 6 أفراد من بينهم 3 إخوة، اثنين منهم متزوجين، استفاد منهم سوى الأب أما الأبناء أقصي من عملية إعادة الإسكان للأسباب مجهولة رغم أنهم لم يستفيدو من أي سكن اجتماعي. زيادة على ذلك عائلة بن شارف استفاد الأب فقط من عملية الترحيل ولم يستفد ابنه بن شارف فوضيل المتزوج الذي لم يتحصل على أي سكن، رغم أن كل التحقيقات تؤكد دلك إلا أن الأمر لم يتغير. فيما يخص عائلات بن عاشور فقد تم ترحيل كل العائلات التي كانت تقطن ذات السكن من بينهم العم وأخوه إلا البنت جميلة بن عاشور التي لم ترحل رغم تقديمها للطعون في كل مرة للولاية والبلدية، إلا أن دلك لم يفي بأي شئ رغم أن البناية مصنفة ضمن الخانة الحمراء، في الأب دارداري المتزوج وأب لطفلين، مشكلته تختلف عن البقية.