سيشرع، بداية السنة المقبلة 2020، في أشغال إنجاز مشروع المؤسسة العمومية الاستشفائية التي استفادت منها بلدية تقرين (150 كلم جنوبتبسة)، حسب ما أفاد به المدير الولائي للصحة والسكان، طارق بلعيد. وأوضح ذات المسؤول، أنه تم اختيار الأرضية التي ستحتضن هذا الهيكل الصحي المصمم لكي يتسع ل60 سريرا، كما تم الشروع في إعداد دفتر الشروط، على أن تستكمل الإجراءات القانونية والإدارية في أقرب الآجال للانطلاق في أشغال الإنجاز مطلع السنة المقبلة. وأضاف أنه تم تخصيص غلاف مالي يفوق 1,15 مليار دج لإنجاز هذا المستشفى بهدف تقريب الخدمات الصحية من سكان هذه البلدية الجنوبية وتجنيبهم عناء التنقل نحو عاصمة الولاية أو إلى ولايات مجاورة لتلقي العلاج في مختلف التخصصات الطبية. كما سيشرع في أشغال أنجاز الاستعجالات الطبية ببلدية الشريعة (45 كلم غرب تبسة) في غضون الثلاثي الأول من سنة 2020 تتسع ل25 سريرا، حسب ما كشف عنه مدير الصحة والسكان، الذي أكد أنها ستنجز وفقا للمعايير المعمول بها بعد أن تم اختيار الأرضية المقابلة للمؤسسة العمومية الاستشفائية بذات الجماعة المحلية لاحتضان المشروع. من جهة أخرى، استفادت ولاية تبسة من عدة تمويلات ضمن الصندوق الوطني للتنمية الاقتصادية للهضاب العليا خصص جزء منها لإعادة تأهيل وتهيئة المؤسسات العمومية الاستشفائية المتخصصة في الطفولة والأمومة عبر بلديات تبسة والونزة والعوينات وبكارية، حسب ما ذكره ذات المصدر. وأضاف بلعيد، أن أشغال التهيئة انطلقت عبر كامل المؤسسات المعنية بنسب متفاوتة بغية إعادة تأهيل هذه المنشآت الصحية وتحسين ظروف استقبال الأمهات والأطفال. وأفاد ذات المسؤول، أن قطاع الصحة بولاية تبسة قد تدعم ب3 سيارات إسعاف جديدة مجهزة بأحدث العتاد الطبي لضمان نقل المرضى من وإلى مختلف المؤسسات الاستشفائية عبر إقليم هذه الولاية الحدودية. وقد تم توزيع سيارات الإسعاف على كل من مستشفى الطفولة والأمومة خالدي عبد العزيز والمؤسسة العمومية الاستشفائية عاليا صالح بعاصمة الولاية والمؤسسة العمومية الاستشفائية ببلدية بئر العاتر، حسب ما خلص إليه ذات المصدر.