سيشرع قريبا في عملية تكوين عبر مراكز التكوين المهني ببومرداس، ما يزيد عن 400 عون من مستخدمي الجماعات المحلية في مجال الطاقات المتجددة، حسبما كشف عنه مدير القطاع. وقال صادق سعادنة، في تصريح على هامش انطلاق أشغال الطبعة ال12 لصالون التوجيه والتكوين، بأن عملية تكوين ما يزيد عن 400 عون بالإدارة المحلية ستنطلق قريبا جدا بعد التوقيع على الاتفاقية في المجال مع مصالح الإدارة المحلية بالولاية. وتتعلق هذه الاتفاقية التي تندرج في إطار تنفيذ اتفاقية الإطار التي تربط مابين وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتكوين والتعليم المهنيين، حسب التوضيحات التي قدمها المدير، بتكوين العدد المذكور من عمال البلدية والدوائر ومن الولاية في ميادين وتخصصات التكفل وتركيب اللوحات الشمسية والحرارية والخلايا الضوئية والصيانة والتكفل بالمرفق العام والهياكل البلدية. ويستغرق هذا التكوين الذي سيكون على مستوى معهد التكوين والتعليم المهنيينالمتخصص بالساحل (بلدية بومرداس) ومعهد التكوين المهني والتمهين ببلدية بودواو ومركز التكوين المهني والتمهين ببلدية سي مصطفى، ثلاثة أشهر. للإشارة، فإن قطاع التكوين المهني والتمهين بالولاية عقد في السنتين الأخيرتين نحو 50 إتفاقية شراكة وتكوين إستهدفت تكوين وإعادة رسكلة وتحيين وفق متطلبات العصرنة نحو 3.000 متربص يتبع مختلف الهيئات والقطاعات الإدارية والاقتصادية والخدماتية. يجري عرض من خلال الطبعة ال12 لصالون التوجيه والتكوين المهني الذي انطلق يوم الثلاثاء المنصرم بدار الشباب (سناني سعيد) بمدينة بومرداس، ما يزيد عن 170 تخصص في مختلف مجالات التكوين وضعت في متناول الشباب. وتميّز حفل افتتاح هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام، بتنظيم نشاطات استعراضية مختلفة من طرف متربصي القطاع وتقديم عروض لورشات تكوينية، إضافة إلى نشاطات ثقافية وفنية متنوعة من إنجاز المتربصين. وتهدف هذه التظاهرة التي تقام عشية الدخول المهني لدورة فيفري 2020، حسب المنظمين، إلى إطلاع الشباب على عروض التكوين المتاحة والتعريف بإمكانيات القطاع في مختلف المجالات وإبراز الإمتيازات الموضوعة تحت تصرف المتربصين والإدماج المهني والتعريف بمختلف آليات التشغيل. ويشارك في وهذا الصالون، إلى جانب المتربصين غرفتا الصناعة التقليدية والصيدالبحري والجمعيات وأجهزة تسيير القرض المصغر ودعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة. تجدر الإشارة إلى أنه تم برسم الدخول المهني لدورة فيفري 2020، وضع في متناول الراغبين في الالتحاق بأحد التخصصات عبر مراكز التكوين المهني عبر الولاية، ما يزيد عن 9.000 منصب بيداغوجي جديد تتوزع على نمط التكوين الإقامي والتكوين عن طريق التمهين والنساء الماكثات بالبيت والدروس المسائية والتكوين عن طريق المعابر والتكوين الأولي التأهيلي. وتهدف القطاع بمناسبة هذا الدخول المهني الرفع من نسبة نمط التكوين عن طريق التمهين ليزيد عن 70 بالمائة من التعداد الإجمالي للمتربصين ما يمثل نحو12.000 متربص من تعداد إجمالي وصل إلى نحو 18.500 متربص.