أبرم قطاع التكوين المهني والتمهين لبومرداس في إطار تفعيل وتنويع عروض التكوين عن طريق التمهين نحو 50 اتفاقية شراكة وتكوين تستهدف نحو 3000 متربص من بينهم 900 فلاح، حسبما أفاد به مدير القطاع. وأوضح الصادق سعادنة، أن الاتفاقيات المذكورة التي وقعت خلال سنة 2017 ويمتد مفعولها إلى سنة 2018 تعني مختلف الهيئات والقطاعات الإدارية والاقتصادية والخدماتية، حيث يتم بموجبها توفير ووضع في متناول المتعاملين المذكورين فضاءات ومكونين لتكوين متربصين جدد وإعادة رسلكة الموظفين القدامى وتحيينهم مع متطلبات سوق العمل. وفي هذا الإطار، أكد سعادنة أن جهود القطاع تنصب على رفع نسبة نمط التكوين عن طريق التمهين من 64 بالمائة حاليا إلى ما لا يقل عن 70 بالمائة من التعداد الإجمالي للمتربصين ما يمثل نحو 12.000 متربص من تعداد إجمالي يصل إلى نحو 18.500 متربص مع الدخول المهني لشهر فيفري 2018. ولهذا الغرض ومن أجل تثمين مؤهلات الولاية في الفلاحة على وجه الخصوص، سيتم الرفع برسم الدخول المهني لشهر فيفري من تعداد المتربصين في القطاع الفلاحي من نحو 5 بالمائة من مجمل المتربصين سابقا إلى ما بين 11 و12 بالمائة في مختلف الحرف والشعب الفلاحية. ويجري تدعيم التكوين بهذا التخصص (الفلاحة بكل شعبها) ب15 تخصصا جديدا في نمط التكوين عن طريق التمهين تتعلق خصوصا بالصناعة الغذائية وصيانة العتاد الفلاحي وتحويل وتعليب المواد و8 تخصصات أخرى في التكوين الإقامي. إضافة إلى ذلك، سيتم إدراج بمناسبة الدخول المهني الجديد تخصصات مختلفة أخرى تتعلق بالصيد البحري في مجالات تربية المائيات والنجارة البحرية والميكانيك وإصلاح السفن وعتاد الصيد البحري ومرمم شبكات الصيد ووضع الأحجار والنفخ على الزجاج وسائق عتاد الحفر. كما يجري التركيز في نفس الإطار على دعم قطاعات حيوية أخرى تتميز بها الولاية من خلال إدراج تخصصات جديدة لتثمينها وتتعلق بكل من السياحة والفندقة والصناعة التقليدية، وبدرجة أقل كل من البناء والأشغال العمومية والصناعة. تجدر الإشارة إلى أن القطاع تدعم بمناسبة السنة المهنية 2017 - 2018 بنحو 30 تخصصا جديدا في عدة أنماط من التكوين تضاف إلى نحو 50 تخصصا موزعة على 17 شعبة تكوين تلقن على مستوى 28 مؤسسة تكوينية عبر الولاية من ضمنها 19 مركز تكوين مهني وتمهين ومعهدين وطنيين للتكوين المهني المتخصص و9 ملحقات للتكوين عبر كل الولاية.