يتعين على المقاولين المكلفين بأشغال إنجاز بعض الصيغ السكنية التي يسجل بشأنها تأخر في مواعيد تسليمها السكنات أو تلك التي تشهد وتيرة بطيئة في سير الأشغال بمدينتي سطيفوالعلمة تسليمها في أقرب الآجال، حسبما أكد عليه بعد الوالي، محمد بلكات. وشدد نفس المسؤول خلال لقاء جمعه بمقر الولاية مع مختلف الفاعلين في المجال لتذليل مختلف المشاكل والعراقيل المتسببة في تأخير تسليم بعض الصيغ السكنية لمستحقيها في وقتها المحدد على غرار المقاولين والمديرين التنفيذيين والمنتخبين ومسؤولي شركة سونلغاز والجزائرية للمياه، حيث أمر بضرورة تسريع وتيرة الأشغال وتسليم هذه السكنات في وقتها لكي لا يتسبب هذا التأخير في أي إنقاص في البرامج السكنية المعتبرة المرتقب منحها مستقبلا من طرف الحكومة لولاية سطيف باعتبارها ثاني ولاية من حيث التعداد السكاني على المستوى الوطني. وشدد على المقاولين المعنيين بإنجاز مشاريع الترقوي المدعم (5 مقاولين بمدينة سطيف و17 بمدينة العلمة) على ضرورة إنهاء أشغال حصة 920 سكنا بصيغة الترقوي المدعم بموقع (عبيد علي) بمدينة سطيف (قبل حلول شهر رمضان)، وهي من أصل 1590 وحدة لم يكتمل انجازها بعد على يسلم الباقي قبل الدخول الإجتماعي المقبل. وأسدى الوالي في هذا الشأن، تعليمات صارمة للمقاولين المكلفين بإنجاز 670 وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم بمدينة العلمة تقضي بضرورة تسليم حصة 280 وحدة سكنية منها قبل شهر رمضان المقبل والباقي 390 قبل الدخول الإجتماعي القادم. كما استمع لمبررات التأخر المسجل من طرف المقاولين المكلفين بإنجاز وحدات سكنية ووقف على مختلف العراقيل التي تعيق السير الحسن للأشغال مؤكدا أنه سيواصل عقد مثل هذه اللقاءات كل 15 يوما. وتوعد الذين لا يحترمون القوانين السارية المفعول بإجراءات صارمة ووضعهم في القائمة السوداء. عمليات تنموية جديدة لفائدة بلدية عين السبت تم إدراج عدة عمليات تنموية جديدة في إطار المخطط البلدي للتنمية بعين السبت الواقعة أقصى شرق ولاية سطيف من أجل تحسين الإطار المعيشي لسكان هذه الجماعة المحلية، حسب ما علم من رئيس المجلس الشعبي البلدي، هشام طوبال. وأوضح ذات المتحدث، أن هذه المشاريع الجديدة تم اقتراحها برسم سنة 2020 للارتقاء بمستوى معيشة سكان البلدية البالغ نحو20 ألف نسمة، وذلك بعد أن استفادت هذه الأخيرة من غلاف مالي ضمن نفس المخطط يقدر ب25 مليون د.ج، مضيفا بأن هذه العمليات التنموية الجديدة تستهدف عديد القطاعات ذات التأثير المباشر على حياة المواطن لاسيما ما تعلق بالتهيئة الحضرية ومشاريع الإنارة العمومية بالطاقة المتجددة وتأهيل شبكة مياه الشرب وتجديد قنوات الصرف الصحي. وسيتم -حسب طوبال- وفي الآجال القريبة الشروع في التهيئة الحضرية لعديد أحياء البلدية على غرار حي 42 مسكن والسكنات التطورية وتجزئة 47 مسكن إلى جانب استكمال أشغال تهيئة الشارع الرئيسي لعين السبت مركز والشوارع المتفرعة عنه. كما ستستفيد أحياء كل من العريفة ومقادي وإيعاش والزيتونة من عملية واسعة لتأهيل شبكة مياه الشرب بها مما سيساهم -حسب ذات المنتخب- في دعم وتعزيز الربط بهذه المادة الحيوية والقضاء على التسربات الناجمة عن قدم الشبكة وهي العملية التي لطالما شكلت أحد أهم مطالب سكان البلدية، كما تمت الإشارة إليه. وقصد تعميم الإنارة العمومية بالطاقة المتجددة عبر جميع بلديات الولاية لما تحمله من فوائد في ترشيد الاستهلاك وإضفاء جمالية على المكان إلى جانب توفير مناصب شغل والحفاظ على البيئة سيتم برسم ذات المخطط إنجاز مشاريع للإنارة العمومية بهذه الطاقة بعين السبت مركز، وفق رئيس المجلس الشعبي البلدي.ويأتي تجسيد هذه المشاريع الجديدة ضمن جهود السلطات المحلية من أجل التكفل بحاجيات سكان هذه المنطقة وذلك بعد ضبط الأولويات في حدود الاعتمادات المالية الممنوحة مع مراعاة التعداد السكاني للبلدية وانشغالات قاطنيها قصد تحسين إطارهم المعيشي، حسب ذات المتحدث.