قائمة سوداء لمقاولين ومرقين تأخروا في إنجاز مشاريع سكنية ومرافق تربوية توعد نهاية الأسبوع، والي باتنة، مقاولين ومرقين عقاريين تأخروا في إنجاز مشاريع سكنية ومرافق تربوية عبر عدة بلديات بتصنيفهم ضمن "قائمة سوداء"، وهي القائمة التي أكد على اتخاذ إجراءات حيالها بتعويض المقاولين المتقاعسين بمقاولين آخرين لدفع وتيرة الأشغال بالورشات التي تعرف تأخرا، وكذا حرمان من وردت أسماؤهم ضمن "القائمة السوداء" من مشاريع مستقبلية. الوالي وخلال اجتماع للمجلس التنفيذي انعقد لمناقشة ملف إنجاز السكنات والمرافق التربوية، اطلع خلاله على مدى تطبيق إنجاز البرامج السكنية التي استفادت منها الولاية في مختلف الصيغ ،بالإضافة لاطلاعه على مدى تقدم نسبة الإنجاز في مؤسسات تربوية تحضيرا للموسم الدراسي المقبل، وتبين من خلال الاجتماع تأخر بعض المقاولين والمرقين العقاريين في إنجاز المشاريع خاصة منها المتعلقة بصيغة السكن الترقوي المدعم، حيث تبين أن بعض المرقين لم ينطلقوا في الأشغال والبعض لم يقم حتى بالإجراءات الإدارية كدفع حقوق شراء العقارات لدى المحافظة العقارية، وهو ما جعل الوالي يطلب من الأمين العام للولاية بحصر أسماء المقاولين والمرقيين المتقاعسين الذين تأخروا في إنجاز المشاريع ضمن "قائمة سوداء"، وأمر الوالي بلهجة حادة في نفس الوقت مدير السكن بضرورة الإسراع في تطبيق إجراءات صارمة دون تردد بتعويض المقاولين المتخاذلين بمقاولين ومؤسسات إنجاز أخرى وتدعيم الورشات التي تعرف تأخرا بمقاولات إضافية من أجل الإسراع في إنجاز المشاريع لتسليمها في آجالها المحددة، وفي صيغة السكن الريفي أمر الوالي رؤساء الدوائر التي عرفت بلدياتها تعطل تجسيد البرامج بتحويل الحصص المتبقية نحو بلديات أخرى حتى لا تبقى الحصص عالقة وفي نفس الصيغة شدد الوالي على رؤساء الدوائر ال21 للولاية والمصالح التقنية بتسهيل الإجراءات للمواطنين وذلك بالقضاء على البيروقراطية الإدارية من خلال تعيين مكلفين على مستوى الدوائر بملفات السكن الريفي، وألح ذات المسؤول على ضرورة المراقبة الميدانية للبناءات الريفية ومدى مطابقتها لمعايير البناء مؤكدا بأن إجراءات منح صيغة إعانة السكن الريفي لا تقتصر على الوثائق الإدارية فحسب. جلسة المجلس الولائي التنفيذي كشفت وعلى غرار تقاعس مقاولات في الانطلاق في مشاريع سكنية عن تأخر في إنجاز مرافق تربوية تعتزم السلطات فتحها مع بداية الدخول المدرسي المقبل، منها مشروع إنجاز ثانوية بعين التوتة والذي تبين بأنه يعرف تأخرا كبيرا مقارنة بمشاريع مماثلة انطلقت ببلديات أخرى وعرفت نسبة إنجاز متقدمة، حيث أمر الوالي مدير السكن باتخاذ الإجراءات اللازمة سواء بتعويض المقاولة المكلفة بالإنجاز أو تدعيم الورشة لتسليم الثانوية شهر جوان المقبل، وأمر ذات المسؤول أيضا بتدعيم ورشة مشروع إنجاز ثانوية في مروانة وأخرى ببوزينة والانطلاق في مشروع حماية للفيضانات يوازي مشروع إنجاز ثانوية ببلدية وادي الطاقة. ياسين/ع محتجون بقرية الشناتيف بتازولت يغلقون الوطني 31 أقدم أمس، عشرات المواطنين بقرية الشناتيف ببلدية تازولت جنوب شرقي ولاية باتنة على غلق الطريق الوطني 31 الرابط بين باتنة وبسكرة، حيث احتج هؤلاء المواطنون على انعدام الإنارة العمومية وتأخر توصيل الغاز لمساكنهم. المحتجون من قرية الشناتيف المترامية سكناتها على جانب الطريق الوطني 31 استخدموا الحجارة والمتاريس في غلق الطريق تعبيرا عن استيائهم لتدهور إطار الحياة وعدم الالتفات لمطالبهم التي يأتي في مقدمتها توصيل السكنات بالغاز وتوفير الإنارة العمومية، وحسب مصادر محلية فإن القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت المواطنين يغلقون الطريق هو وقوع عملية سرقة ليلا من طرف لصوص استغلوا الظرف بانعدام الإنارة العمومية للإقدام على السرقة حيث لم يتمكن المواطنون من إلقاء القبض على السارقين بسبب الظلام، وبالإضافة لمطلب توفير الكهرباء والإنارة العمومية، رفع المحتجون مطالب أخرى تتعلق بتحسين إطار الحياة لسكان القرية منها الإسراع في توصيل الغاز وتعميمه على كافة السكنات، وبحسب ذات المصادر فإن الحركة الاحتجاجية لم تدم طويلا بعد تدخل رئيس بلدية تازولت الذي أقنع المحتجين بفتح الطريق، وفي هذا السياق أفادت ذات المصادر أن المير وعد بالتكفل بالانشغالات المطروحة بتوصيل الغاز للسكنات التي شيدت مؤخرا بإحصائها في إطار شطر ثاني وهذا بعد تسجيل الشطر الأول الذي سيستفيد من مشروع توصيل الغاز، وفي سياق متصل أفادت مصادر من البلدية أن سبب غلق الطريق هو صراع داخل أعضاء بالمجلس البلدي طفا إلى السطح من خلال الحركة الاحتجاجية.