تشهد الجزائر تأخرا في تساقط الأمطار على معظم الولايات، ما استدعى تنظيم حملة للسقي التكميلي، خصوصا للمزروعات المطرية، مثل الحبوب بمختلف أنواعها. وانطلقت بولاية ميلة حملة السقي التكميلي بتوفير مليوني متر مكعب للفلاحين. وأوضح فيصل بلحلو، مدير وحدة الاستغلال بالديوان الوطني للسقي وصرف المياه بتلاغمة، انه تم التسريع في هذه العملية منذ السادس من هذا الشهر، حيث استفادت المنطقة من حصة 2 ملايين متر مكعب من المياه. وتسريع انطلاق حملة السقي الآن عوض مارس المقبل يهدف لتدارك 7500 هكتار بالسقي. وترى في هذا الخصوص سهيلة قربوعة، مصلحة التهيئة الريفية وترقية الاستثمار بمديرية المصالح الفلاحية، ان من الأهداف المسطرة هو الوصول الى 7500 هكتار مسقية على مستوى الولاية. ويؤكد الأمين العام للغرفة الفلاحية بولاية ميلة، بشير كركاط، على ضرورة تسجيل الفلاحين لضمان استفادتهم وانقاذ الموسم الحالي في هذه المرحلة المحددة للإنتاج. واوضح رئيس محيط السقي الفلاحي بتلاغمة، يوسف بزاز، ان اقبال الفلاحين على التسجيل للاستفادة يضمن عقلنة وترشيد استهلاك المليوني متر مكعب الموفرة لحملة السقي. حملة السقي انطلقت والمياه متوفرة لمواجهة اثار شح الأمطار بولاية ميلة في إجراءات مضبوطة لمرافقة الفلاحين وضمان نجاح الموسم الفلاحي.