سجل 14 متربصا جديدا من ذوي الإحتياجات الخاصة، عبر مؤسسات التكوين المهني بعاصمة الولاية، برسم دورة فيفري التي افتتحت بولاية ورڤلة، حسب ما علم لدى مسؤولي قطاع التكوين والتعليم المهنيين. ويتعلق الأمر ب11 متربصا مسجلين في تخصص البراي الذي فتح بمركز التكوين المهني شنين قدور وثلاثة متربصين في تخصص محول الهاتف (نمط التمهين) بمركز التكوين خليل عبد القادر بعاصمة الولاية، حسب ما أفاد به رئيس مصلحة متابعة التكوين بمديرية القطاع. ويشرف على تأطير تلك التخصصات التكوينية الموجهة لهذه الفئة طاقم تكويني من أربعة أساتذة متخصصين، حيث يعتبر هذا النوع من التخصصات فرصة للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة لاكتساب مؤهلات مهنية تسمح لهم بالإندماج في الحياة الاجتماعية، حسب ما شرح شريط تيفور. وتحصي مراكز التكوين المهني بالولاية ما مجموعه 54 مسجلا من ذوي الإحتياجات الخاصة من مختلف الإعاقات موزعين على عدة تخصصات من بينها النقش على الخشب والإطعام والحلاقة وغيرها، وفق ذات المصدر. للإشارة، فقد جرت مراسم الافتتاح الرسمي لدورة فيفري 2020 بمعهد التكوين المهني والتمهين سلطاني عبد القادر بمدينة ورڤلة، بحضور السلطات الولائية. وتم بالمناسبة عرض عدة أنشطة تكوينية خاصة بالمعهد، إلى جانب تخصيص جناح لوكالات أجهزة دعم التشغيل على مستوى الولاية. ووفر القطاع برسم هذه الدورة 7.804 منصب بيداغوجي جديد لفائدة المتربصين الجدد، تتوزع بين نمط التكوين الإقامي (1.775 منصب)، منها 200 منصب في التكوين عن طريق الدروس المسائية و200 آخرين في التكوين عن طريق المعابر. كما يتعلق الأمر بالتكوين عن طريق التمهين (2629 منصب) والتكوين التأهيلي ((1.970، منها 1.425 منصب مخصصا لفائدة المرأة الماكثة في البيت، بالإضافة إلى توفير 430 منصب مخصص من طرف المؤسسات الخاصة المعتمدة و1.000 منصب في إطار التكوين عن بعد، حسب مصالح مديرية القطاع.