تم رفع ما يزيد عن 23.500 طن من مختلف أنواع النفايات أثناء حملات تطوعية نظمت خلال السنة المنقضية ببلدية تندوف، حسبما استفيد لدى مسؤولي هذه الجماعة المحلية. ويتعلق الأمر برفع أكثر من 12.990 طن من النفايات الصلبة و10.670 طن من النفايات المنزلية لكن وضعية المحيط البيئي العام لازال في حاجة إلى جهود إضافية للقضاء على النقاط السوداء المنتشرة عبر أحياء مدينة تندوف، كما أوضح رئيس البلدية، العيد حبيتر. وأبرز ذات المنتخب بالمناسبة أهمية مساهمة المواطن في المحافظة على نظافة المحيط وتفعيل دور شرطة العمران، بالإضافة إلى رفع التجميد عن المشاريع المتعلقة بحماية البيئة والتي من شأنها التخفيف من انتشار النفايات، لاسيما منها الصلبة، التي أضحت تشكل هاجسا حقيقيا أمام مخططات النظافة عبر هذه البلدية. و يشكل نقص عمال النظافة ومحدودية العتاد بحظيرة البلدية من العوامل الرئيسية التي تعيق مواجهة تدهور المحيط إلى جانب انتشار نقاط سوداء، لاسيما عبر الأحياء السكنية السلاقة الشرقية و النصر و الرحمة وجزء من حي تندوف لطفي ، كما ذكر رئيس بلدية تندوف. ويرتقب أن تتدعم حظيرة البلدية ب10 شاحنات جديدة لرفع النفايات التي ستضاف إلى 12 شاحنة حيز الخدمة حاليا، مما سيسمح بوضع مخطط رفع النفايات عبر الأحياء يتلاءم مع عدد العتاد المتوفر، استنادا إلى المتحدث ذاته. ومن جهتهم، يرى بعض رؤساء جمعيات الأحياء أن المفرغة العمومية ببلدية تندوف أصبحت، حسبهم، غير ملائمة للاستغلال بسبب عدم توفرها على التجهيزات البيئية الضرورية، مما تسبب ذلك في تدهور وضعيتها وقد أصبحت مصدر إزعاج للمواطنين بالنظر إلى موقعها القريب من النسيج العمراني.