تسبّب وقف وسائل النقل الجماعي في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا في حدوث اضطرابات في المؤسسات الصحية بولاية وهران، والتي تحاول إيجاد حلول لتوفير النقل لمستخدميها. وأبرز الدكتور محمد منصوري، مدير المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر التي تضم ما يزيد عن 5.000 مستخدم في مختلف المجالات، أن الحاجة إلى وسائل النقل تشمل حوالي ألف مستخدم بهذا المرفق، مضيفا أنه تم اتخاذ إجراءات لمواجهة هذه المشكلة. وتتوفر المؤسسة المذكورة على ست حافلات منها ثلاث تابعة للمؤسسة العمومية للنقل الحضري لوهران تم تسخيرها من قبل السلطات المحلية، وثلاث أخرى وضعها متعاملون خواص تحت تصرف المستشفى، وفق نفس المصدر. وتابع الدكتور منصوري يقول لكننا نحتاج إلى أربع حافلات إضافية لتوفير النقل لكل من يحتاجه ، مردفا بأنه تم إطلاق تطبيق للنقل المشترك بين موظفي المؤسسة. وأضاف نعلم أن الانطلاقة صعبة بعض الشيء، لكن الأمور ستسير على ما يرام مع نهاية الأسبوع . من جهتها اعتمدت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب لوهران نظام المناوبة بمعدل 24 ساعة عمل مقابل ثلاثة أيام راحة، من أجل تحديد تنقلات المستخدمين حسب مدير هذه المؤسسة الصحية، حاج بوطواف. وأبرز أن مصالح ولاية وهران سخرت خمس حافلات تابعة للمؤسسة العمومية للنقل الحضري لوهران لصالح المستشفى، وهو ما اعتبره نفس المسؤول كاف نسبيا، مشيرا إلى أن الإشكال يطرح بالنسبة للقاطنين خارج الولاية . كما أضاف بأن السيارات الثلاث التابعة لإدارة المستشفى أضحت تستعمل في نقل المستخدمين القاطنين بالولايات المجاورة على غرار غليزان ومستغانم ومعسكر. للتذكير، يعتبر وقف وسائل النقل الجماعية العمومية والخاصة داخل المدن وبين الولايات وكذا النقل بالسكك الحديدية من بين تدابير مكافحة انتشار فيروس كورونا التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. استعمال آلة خاصة لإزالة الروائح الكريهة تستخدم مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني بوهران آلة خاصة تحول السائل إلى بخار من أجل إزالة الروائح الكريهة وتطهير الشوارع والأماكن العامة، مع استبدال مزيل الروائح بالكلور، حسبما علم من المديرة المحلية للبيئة. وأشارت سميرة دحو إلى أن اختبارات استبدال مزيل الروائح بالكلور كانت ناجحة وتم تطهير مساحات عديدة في بلدية حاسي بونيف. وأضافت أن الجهاز يمكنه تطهير مساحات كبيرة في وقت قصير ، مبرزة بأن المبادرة ستستمر لتمس جميع المناطق والأماكن العامة في حاسي بونيف. كما أوضحت أن هذه الوسيلة التي تهدف إلى إزالة الروائح الكريهة بمحيط مركز الردم التقني للنفايات، تم استخدامها بشكل استثنائي خارج هذا الفضاء، للمشاركة في مكافحة انتشار فيروس كورونا.