كشف مدير مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري "إيطو" أنه ومنذ بداية الأزمة الصحية التي ظهرت في دول العالم وعندنا، بسبب تفشي فيروس "كورونا"، وبعد قرار الحكومة بتوقيف وسائل النقل الجماعية العامة والخاصة، جندت مصالحه 150 عاملا من الشركة لضمان الخدمة عبر مختلف الهياكل الحيوية، خصوصا للعمال الذين يشتغلون في المستشفى والأمن، مشيرا إلى أن "إيطو" تعاقدت مع العديد من المؤسسات الاستشفائية، على غرار المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر 1954 بايسطو والمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب بسيدي البشير "بلاطو" سابقا ومستشفى الأورام السرطانية بالحاسي والمؤسسة المتخصصة في طب الأطفال ب«كانستيل" وغيرها من المصالح الحيوية، التي تستدعي نقل مستخدميها ضمانا للخدمة، مضيفا أن الشركة خصصت 22 حافلة إلى مختلف هذه المؤسسات، طبقا لقرار والي الولاية وهران بضمان النقل لهذه القطاعات الحيوية. وأوضح مدير مؤسسة "إيطو" أن الشركة تقوم يوميا بتعقيم وتطهير الحافلات التي تنقل المستخدمين، تفاديا لانتشار عدوى "كورونا" وحسبه فإن نقل المستخدمين إلى مقر عملهم يتم عن طريق برنامج خاص يتماشى مع رزنامة الإدارة، وبالموازاة صرح ذات المتحدث، أن القطاع العمومي مجند في هذا الظرف العصيب، الذي يجب فيه تكاثف الجهود والتنسيق بين مختلف القطاعات والهيئات من أجل تجاوز هذه المحنة الصعبة والمرور البلاد إلى بر الأمان