تسجيل 198 إصابة جديدة و98 حالة شفاء و6 وفيات سجلت خلال ال 24 ساعة الماضية في الجزائر 198 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و98 حالة تماثلت للشفاء فيما سجلت ست 6 وفيات جديدة، حسب ما أعلن عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. وكشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد السبت من تبسة بأنه تم تسجيل 19 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا في صفوف الطواقم الطبية وشبه الطبية منذ بداية الجائحة بالجزائر. ثمن الوزير لدى زيارته للمصلحة المرجعية للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية، بوقرة بولعراس ببلدية بكارية، الجهود المبذولة من طرف أصحاب المآزر البيضاء للتصدي للجائحة، مشددا بالمناسبة على ضرورة التقيد بتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لاسيما منها تلك المتعلقة بالتكفل بالنساء الحوامل . من جهة أخرى، أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد أمس السبت من تبسة بأن العمل جار على تجسيد مشروع تأسيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي. وأوضح الوزير خلال جلسة عمل جمعته بإطارات القطاع بمقر الولاية بأن دائرته الوزارية باشرت إجراءات تجسيد مشروع تأسيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي والتي ستتكفل بالدرجة الأولى بدراسة واقع المنظومة الصحية بالجزائر بشكل دقيق . وأضاف بأن هذه الوكالة ستهدف إلى تشخيص الوضع الصحي بالجزائر والعمل على إيجاد الحلول اللازمة من أجل خلق توازن بين مختلف جهات الوطن . وكان الوزير قد استهل زيارته لولاية تبسة بمعاينة المصلحة المرجعية للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية بوقرة بولعراس ببلدية بكارية حيث ثمن كل الجهود المبذولة للتكفل بالمرضى، قائلا سأعود إلى الجزائر العاصمة وأنا مطمئن على واقع قطاع الصحة بتبسة. وصرح السيد بن بوزيد بعين المكان بأنه تم التحكم جزئيا في الجائحة على المستوى الوطني ، مشيرا إلى أن الأهم هو انخفاض عدد الوفيات مقارنة بعدد الحالات المؤكدة المسجلة ووقف عبد الرحمن بن بوزيد بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة للأمومة و الطفولة خالدي عبد العزيز بعاصمة الولاية على ظروف التكفل بالنساء الحوامل و عمليات الولادة، وعاين الجناح المخصص للتكفل بالحالات المحتمل إصابتها بفيروس كورونا. واختتم وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات زيارته بجلسة عمل مع إطارات قطاع الصحة بالولاية الذين طرحوا عليه جملة من الانشغالات تتعلق أساسا بفتح قاعات العلاج المغلقة و إعادة تهيئة عدد من المؤسسات الصحية و التي وعد بالتكفل بها قريبا. . بقاط بركاني: حالات الاصابة بكورونا مستقرة والمسؤولية تقع على المواطن في احتواء الوباء أكد رئيس عمادة الأطباء وعضو لجنة رصد تفشي فيروس كورونا الدكتور بقاط بركاني أن هناك استقرار في حالات الاصابة على المستوى الوطني وأن القضاء النهائي على فيروس مازال بعيد المنال في العالم برمته لذا وجب التعايش مع هذا الفيروس مستقبلا. وأضاف بقاط بركاني في تصريحات إذاعية أمس إلى أن الحجر الصحي أعطى نتائج جيدة وساهم في استقرار حالات الإصابة وكذلك الحال بالنسبة لاستخدام دواء الكلوروكين المستخدم في علاج المصابين. واعتبر بركاني أن احترام مسافة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وباقي اجراءات الوقاية باتت ضرورية أكثر من أي وقت مضى للتحكم في انتشار الوباء مشيرا إلى أن المواطن يتحمل مسؤولية كبيرة في مواجهة هذا الوباء من خلال الالتزام بمعايير الوقاية وفي مقدمتها الحجر الصحي. وفي السياق أكد بقاط بركاني على ضرورة التقيد بنفس نمط نفس الالتزام بالحجر الصحي والتخلي عن عاداته خلال أيام عيد الفطر المبارك. لافتا إلى أن الحفاظ على حياة المواطنين يحتم اللجوء إلى الاجراءات الردعية داعيا أصحاب المحلات والمواطنين إلى عدم اللامبالاة وضرورة احترام القوانين وإجراءات الوقاية. وبالنسبة للمستقبل شدد ضيف الصباح على سرعة مخطط للمرحلة المقبلة لامتلاك نظرة استشرافية وقائية قصيرة المدى قبل تخفيف اجراءات الحجر لإعادة عجلة الاقتصاد إلى الدوران والمحافظة على ارواح المواطنين في الوقت ذاته . . توقيف 252 شخصا خرقوا الحجر في غرداية سجلت شرطة غرداية خلال الأسبوع الأخير، مراقبة 1189 شخص و552 مركبة ودراجة نارية خلال عمليات التدخل اليومي خلال فترة الحجر. وحسب بيان لمصالح الأمن غرداية، أنه: مواصلة للإجراءات الاحترازية الميدانية اليومي لمصالح الأمن الوطني بغرداية، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد COVID19، خاصة ما تعلق منها بالسهر على تطبيق المرسوم التنفيذي المتعلق بتمديد الحجر الصحي المنزلي الجزئي عبر كافة ولايات الوطن منذ تاريخ 05 أفريل 2020 وما ينجر عنه من مراقبة للأشخاص والمركبات، سجلت شرطة غرداية خلال الأسبوع الأخير بالفترة الممتدة من 10 إلى 16 ماي 2020، مراقبة 1189 شخص و 552 مركبة ودراجة نارية خلال عمليات التدخل اليومي بالفترة المخصصة للحجر بانخفاض مقارنة بالقترة من 03 إلى 10 ماي . العمليات التي ترافقها يوميا خرجات تحسيسية للتأكيد على المواطنين بضرورة الالتزام بالحجر الجزئي، مع ضرورة احترام الآجال المحددة، حيث أوقفت ذات المصالح 252 شخص كانوا محل خرق للحجر الجزئي دون رخصة من إجمالي 1189 شخص تم مراقبتهم، في حين تم وضع 82 مركبة و 63 دراجة نارية بالمحاشر البلدية، أصحابها خالفوا مضمون المرسوم المتعلق بمنع التنقل خلال الفترة المحددة للحجر الجزئي دون رخصة أو مبرر مقنع، من مجموع 419 مركبة و 133 دراجة نارية مراقبة، بانخفاض مقارنة بالفترة الممتدة من 03 إلى 10 ماي، التي تم خلالها وضع 165 مركبة و دراجة نارية بالمحشر . . تعافي 221 شخصا منذ بداية الوباء في وهران بلغ عدد المتعافين من كوفيد-19 الذين غادروا مستشفيات وهران 221 شخصا منذ بداية ظهور الوباء، حسبما علم من مختلف المؤسسات الاستشفائية بالولاية. ويتعلق الأمر بمرضى تم تحويلهم إلى كل من المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب والمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 والمؤسسة الاستشفائية الدكتور مجبر تامي بدائرة عين الترك والذين تماثلوا للشفاء وسمح لهم بمغادرتها، حسبما علم من هذه المؤسسات الاستشفائية الثلاث . وقد بلغ عدد المتعافين من فيروس كورونا المستجد بالمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب 136 شخصا، بعدما غادر مساء السبت 7 أشخاص مصلحة الأمراض المعدية بعد تماثلهم للشفاء، وفق خلية الإعلام والاتصال لهذه المؤسسة بينما سجلت المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر إلى حد الآن تعافي 83 شخصا بعد مغادرة 9 أشخاص خلال الأسبوع الماضي . أما المؤسسة الاستشفائية الدكتور مجبر تامي بدائرة عين الترك فقد سجلت من جانبها تعافي حالتين، منهما عجوز في 76 من العمر، كانتا تتعالجان على مستوى مصلحة العزل بالمؤسسة وغادرتاها بعد التأكد التام من شفائهما، استنادا لهذه المؤسسة . وقد تم تسريح المرضى، الذين كانوا يتعالجون وفق بروتوكول هيدروكسي كلوروكين ، الذي أقرته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بعد أن جاءت تحاليلهم سلبية وثبت تعافيهم الكامل من فيروس كورونا المستجد. . منظمة الصحة: الأطفال لا يواجهون أعراضا حادة لكورونا قالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سوميا سواميناثن، أمس إنه من الواضح أن الأطفال لا يواجهون أعراضا حادة لمرض كوفيد-19 الذي ينقله فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه لا نملك الكثير من المعلومات حول مدى فعاليتهم في نقل العدوى إلى الآخرين . وقالت سواميناثن، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي ، إن البلدان التي ظلت مفتوحة لم تشهد انتشارا كبيرا للعدوى في المدارس مضيفة يبدو مما نعرفه، حتى الآن، أن الأطفال أقل قدرة على نشر العدوى حتى لو أصيبوا بالمرض . وأشارت إلى أن ثمة تقارير عن استقبال المستشفيات لأطفال مصابين بمتلازمة التهابية، ربما تكون مرتبطة بفيروس كورونا، ولكننا نحتاج لجمع المزيد من البيانات حول ذلك . وحول إعادة فتح المدارس، قالت سواميناثن إن ثمة أمورا يجب أخذها في الاعتبار قبل اتخاذ هذا القرار، من بينها مدى انتشار العدوى في المنطقة، وتوفر الوقت اللازم لاتخاذ تدابير السلامة والوقاية، كإعادة ترتيب الفصول الدراسية بما يضمن الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وتوفير مرافق غسل اليدين في المدارس. . تشديد القيود خلال فترة عيد الفطر اتخذت الحكومة المصرية حزمة إجراءات احترازية تتعلق بالحد من انتشار فيروس كورونا خلال فترة عيد الفطر. وتتضمن الإجراءات زيادة فترة حظر التجوال اليومي بأربع ساعات وتعطيل المواصلات العامة وغلق المحال التجارية والأماكن العامة. وأعلن رئيس الحكومة مصطفى مدبولي القرارات التي ستطبق من الأحد المقبل حتى الجمعة 29 ماي الجاري. وقال مدبولي إنه تقرر تقديم موعد حظر التجول ليبدأ من الساعة الخامسة مساءً بدلا من التاسعة مساء وإيقاف وسائل النقل الجماعي ومنع التجمعات الكبيرة وغلق الأماكن العامة وجميع المحال التجارية والمتاجر والمطاعم والشواطئ والحدائق العامة والخدمات الترفيهية من الأحد المقبل إلى نهاية الأسبوع. وذكر رئيس الوزراء المصري أن صلاة العيد لن تقام بشكلها الجماعي المعتاد وإنما ستنقل تليفزيونيا وإذاعيا من مسجد واحد، وذلك بعدما أجاز الأزهر أداء الصلاة في البيوت. وبدءا من 30 ماي، ستعود الإجراءات إلى ما كانت عليه قبل أسبوع العيد على أن يكون حظر التجول الليلي من الخامسة صباحا حتى الثامنة مساء، بحسب مدبولي. وأوضح أن الحكومة تستهدف الوصول لحالة تعايش مع الفيروس، مؤكدا على أن هناك قرارات بالعودة التدريجية إلى العمل والأنشطة الترفيهية ودراسة عودة النشاط الديني بدء من منتصف جوان المقبل، مع اتخاذ ضوابط وقائية صارمة. وأوضح رئيس الوزراء أن ارتداء الكمامة سيصبح اجبارياً في الأماكن العامة والمواصلات العامة ومترو الأنفاق، وسوف تعلن الحكومة عن عقوبات لمن لا يرتديها. وأشار إلى الكمامة قد تكون من القماش يعاد استخدامها وليست كمامة طبية. وتفرض الحكومة المصرية إجراءات احترازية وقيودا على حركة المواطنين منذ أواخر مارس الماضي بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا.