سجلت 532 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و9 وفيات خلال ال 24 ساعة الأخيرة في الجزائر, في حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, الدكتور جمال فورار. كما أكد الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, أن الجزائر تسعى لأن تكون من الاوائل و في الموعد لاقتناء اللقاح الخاص بفيروس كورونا كوفيد-19. وأوضح فورار في تصريح صحفي عقب الاعلان عن الحصيلة اليومية لمؤشرات ترصد الوباء في الجزائر, أن السلطات العمومية اتخذت قرارا لنكون من الدول الاوائل في اقتناء اللقاح عندما يكون متوفرا على المستوى الدولي , مشيرا الى ان الجزائر تتموقع وتسعى لتكون في الموعد لاقتنائه . وابرز الدكتور فورار في هذا الصدد أن 199 مخبر عبر العالم تعمل على تجهيز اللقاح لمعالجة المرضى من هذا الفيروس, مشيرا الى أن 5 أو 6 مخابر متقدمة في هذا الشأن. +بن بوزيد: إجراءات وقائية صارمة لحماية المصلين أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، امس أن الحكومة ستتخذ إجراءات وقائية صارمة في المساجد، مشيرا بأن قرار الفتح التدريجي للمساجد والشواطئ جاء للتخفيف على المواطنين. وقال الوزير بن بوزيد في تصريح للإذاعة الوطنية: "إن الحكومة ستتخذ إجراءات وقائية صارمة في المساجد، خاصة وأن المصلين سيكون عليهم احترام التباعد، وارتداء الكمامة وجلب حصيرة الصلاة الخاصة بهم"، مشيرا بأنه سيتم تسخير أشخاص مهمتهم الحرص على تطبيق إجراءات الوقاية والتباعد على مستوى بيوت الله التي يشملها قرار الفتح. وبخصوص فتح الشواطئ أمام المصطافين، وصف وزير الصحة الحفاظ على التباعد في الشواطئ ب "الصعب جدا" ونجاحه مرتبط بوعي المواطن وتكثيف عمليات التحسيس، مقترحا السماح باستغلال نشاط الإطعام في المساحات المفتوحة وليس في القاعات المغلقة. وشدّد بن بوزيد أنه لا يمكن اعتبار الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة رفعا عاما للحجر بل هو رفع جزئي، كما لم يستبعد إعادة الغلق في حال عدم احترام تدابير الوقاية والتباعد. +هذه هي عقوبات المعتدين على الجيش الأبيض صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، الأمر المعدل والمتمم لقانون العقوبات الرامي إلى ضمان أحسن حماية لمستخدمي الصحة والمؤسسات الاستشفائية، والذي يتضمن عقوبات صارمة ضد المعتدين قد تصل إلى السجن لمدة 20 سنة. ويتضمن هذا الأمر المعدل ،عقوبات بالحبس من سنتين (02) الى خمس (5) سنوات وبغرامة مالية من 200 ألف الى 500 ألف دينار لكل من اهان مهني الصحة أو أحد موظفي ومستخدمي الهياكل والمؤسسات الصحية بالقول او الاشارة او التهديد أو بالكتابة او الرسم خلال تأدية مهامهم أو بمناسبتها، وتطبق هذه العقوبة أيضا على كل من يقوم بتخريب الاملاك المنقولة او العقارية للهياكل والمؤسسات الصحية، كما تطبق ذات العقوبة على كل من يقوم بتسجيل مكالمات أو حديث أو التقاط أو نشر صور او فيديوهات أو أخبار او معلومات في شبكة الكترونية أو في مواقع التواصل الاجتماعي قصد المساس او الاضرار بالمهنية او بالسلامة المعنوية للمهنين والمستخدمين، كما تطبق اذا ارتكبت هذه الأفعال اضرار بالمرضى وأسرهم أو بالمؤسسات الصحية او مساس بحرمة الموتى . ويعاقب بالحبس من سنتين (02) الى ثماني (08 ) سنوات وبغرامة من 200 ألف الى 800 ألف دينار كل من يتعدى بالعنف أو القوة على أحد مهني الصحة أو أحد موظفي ومستخدمي الهياكل والمؤسسات الصحية أتناء تأدية مهامهم أو بمناسبتها. وحسب نفس الأمر، فانه إذا ترتب على العنف اسالة الدماء أو جرح او مرض أو وقع مع سبق الاصرار أو الترصد أو مع حمل السلاح تكون العقوبة بالحبس من 5 سنوات الى 12 سنة وبغرامة من الى 500 ألف الى 1200.000 دينار ، كما تكون العقوبة بالحبس من عشر (10) سنوات الى عشرين (20) سنة وبالغرامة من 1.000.000 دج الى 2.000.000 دج اذا ارتكبت الأفعال باستعمال السلاح أو ترتب عليها تشويه أو بتر احد الأعضاء او عجز عن استعماله او فقد النظر أو فقد ابصار احد العينين أو اي عاهة مستديمة . وتكون العقوبة بالحبس من ثلاث (03) سنوات الى عشر (10) سنوات وبالغرامة من 300 ألف الى 1.000.000 دج اذا أدت الأفعال الى التوقف الكلي أو الجزئي للمؤسسة الصحية أو لمصلحة من مصالحها أو عرقلة سيرها أو سرقة عتادها. كما يعاقب بالحبس من ستة (06) أشهر الى ثلاث سنوات وبغرامة من 60 ألف الى 300 ألف دينار كل من دخل باستعمال العنف الى الهياكل او المؤسسات الصحية ، وتكون العقوبة بالحبس من سنتين (02) الى خمس (5) سنوات وبغرامة من 200 ألف الى 500 ألف دينار اذا تم الدخول باستعمال العنف الى الاماكن ذات الدخول المنظم . وتكون عقوبة الحبس من 5 الى 15 سنة وبغرامة من 500 ألف الى 1.500.000 دينار اذا ارتكبت الأفعال خلال فترات الحجر الصحي او خلال وقوع كارثة طبيعية أو بيولوجية أو تكنولوجيا او غيرها من الكوارث . ويمكن هذا الامر للنيابة العامة أن تباشر إجراءات المتابعة الجزائية تلقائيا في هذه الجرائم ، كما يمكن ان تحل الدولة أو المؤسسة الصحية المستخدمة محل الضحية للمطالبة بالتعويض. + الصحة العالمية تبحث في منشأ كورونا أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن فريقها في الصين الذي يحقق في منشأ فيروس كورونا، أجرى مناقشات مكثفة مع علماء في ووهان، المدينة التي رصد بها أول تفش للفيروس. وقال المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندميير للصحفيين: الفريق أجرى محادثات مكثفة مع نظرائه الصينيين وتلقى تحديثات بخصوص الدراسات الوبائية وتحليلات حيوية وجينية وأبحاث تتعلق بصحة الحيوان ، موضحا أن المحادثات شملت لقاءات عن طرق الفيديو مع علماء وخبراء في علم الفيروسات في ووهان. وكانت الصين قد أغلقت سوقا للحيوانات البرية في ووهان مع بدء التفشي بعد يوم من اكتشاف أن بعض المصابين كانوا يبيعون أو يشترون من السوق. وتقول المنظمة إن الفيروس جاء على الأرجح من الخفافيش، وربما كان له ناقل حيواني وسيط آخر. ويترقب العلماء والحكومات في مختلف أرجاء العالم نتائج تحقيق منظمة الصحة العالمية وبخاصة واشنطن التي حشدت التأييد بقوة لإرسال الفريق. وكُلفت البعثة التحضيرية التي تضم اثنين من خبراء صحة الحيوان وخبيرا في علم الأوبئة بالتحضير لبعثة فريق أكبر من العلماء الصينيين والدوليين سيسعى لاكتشاف كيف تمكن الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 من تجاوز حاجز السلالات وانتقل من الحيوان للإنسان. ولم يورد المتحدث تفاصيل عن تشكيل الفريق الأكبر أو موعد إرسال البعثة الأكبر. +اكتشاف طريقة جديدة لتحديد شدة كوفيد-19 أكد علماء يابانيون، أنهم اكتشفوا طريقة جديدة لتحديد شدة الإصابة بمرض كوفيد-19 ، من خلال تحليل البول. وأفادت قناة NHK التلفزيونية، بأن الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية الدولية في اليابان، درسوا العلاقة بين تركيز علامات تلف الكلى - بروتينات L-FABP، التي تظهر في البول عند انخفاض كمية الأكسجين التي تصل إلى الجسم، وبين تغيرات أعراض المرضى المصابين ب كوفيد-19 ، الذين كانت إصابتهم خفيفة في بدايتها. وقد ظهر من اختبار 41 مريضا، أن تركيز البروتينات L-FABP كان مرتفعا في بول 13 منهم، شعر ثمانية مرضى بسوء حالتهم مدة أسبوع واحد، واثنان منهم احتاجوا إلى تهوية ميكانيكية للرئتين وفقا لقرار الأطباء. ولم يكتشف الباحثون ارتفاع تركيز بروتينات L-FABP في بول 28 مريضا، كما لم تظهر عليهم أعراض شديدة للمرض . ويشير ارتفاع تركيز بروتينات L-FABP في البول، الذي يربط الأحماض الدهنية الكبدية، إلى تلف كلوي حاد، قد يؤدي إلى مضاعفات خطرة. ويذكر أن تركيز بروتينات L-FABP في بول الأشخاص الأصحاء هو 16 نانوغراما لكل مليلتر. + عارض يصيب ضحايا كورونا الشباب أكثر من كبار السن أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الأصغر سنا المصابين ب كورونا هم أكثر عرضة لفقدان حاسة الشم والتذوق، مقارنة بالمرضى الأكبر سنا. وفحص باحثون إيرلنديون 46 مريضا مصابا طُلب منهم تقييم التغييرات في الشم والذوق، وعانى زهاء نصف المشاركين من خلل في الحاستين، وهو أحد الأعراض المعروفة للمرض المعدي. في حين أن كبار السن عموما أكثر عرضة لآثار كوفيد-19 الأخرى، إلا أن المرضى الأصغر سنا كانوا أكثر عرضة للإصابة بفقدان حاستي التذوق والشم. ومن الممكن أن يظهر فقدان الشم والتذوق لدى المرضى الصغار، بدلا من الأعراض الأكثر أهمية مثل السعال والحمى. وأفاد 13 مريضا (28%) بفقدان كامل لحاسة الشم، وأفاد ثمانية (17%) بفقدان كامل لحاسة الذوق، كما أبلغ سبعة، أو 15%، عن فقدان الحاستين. لم ترتبط درجات الشم والذوق بشكل كبير بنوع الجنس أو حالة التدخين أو وجود أمراض أخرى. ومع ذلك، كان متوسط عمر المرضى الذين يعانون من أي درجة من اضطراب حاسة الشم، أقل بكثير من المرضى الذين لا يعانون من الأعراض هذه. وبلغ متوسط العمر لاضطراب حاسة الشم 30.5 سنة، مقارنة بمتوسط 41 سنة لغير المصابين. ووجد الباحثون أن المرضى الأصغر سنا تأثروا بشكل غير متناسب بفقدان حاسة الشم، ولكن ليس فقدان الذوق. وعلى الرغم من ذلك، ينبغي على الناس أن يعزلوا أنفسهم إذا فقدوا حاسة الشم أو الذوق، لأنها أحد أعراض المرض المعترف بها رسميا. وقال المعد الرئيس، كولم كير، في مستشفى سانت جيمس في دبلن: تضيف هذه النتائج إلى مجموعة الأدلة على فقدان الشم والذوق لدى مرضى كوفيد-19 ، وتشير إلى تكرار أعلى لهذه الاضطرابات الحسية لدى المرضى الأصغر سنا . ويعتقد أن فقدان الشم ناتج عن تسلل الفيروس إلى الخلايا، ما يعطي دعما هيكليا رئيسيا للخلايا العصبية الحسية. وتعد الدراسة عبارة عن تحليل بأثر رجعي لمجموعة صغيرة من المرضى، الذين يعانون من كوفيد-19 الخفيف، وبالتالي قد لا تمثل النتائج وجود هذه الميزات لدى المرضى الذين يعانون من حالات أكثر شدة من المرض. وكتب الفريق في Infection Prevention in Practice: على هذا النحو، يجب استكشاف المزيد من انتشار اضطرابات الشم والذوق في مجموعات أكبر من المرضى، وبأطياف مختلفة من شدة كوفيد-19 . وينبغي إجراء المزيد من البحث أيضا في مدى انتشار اضطراب حاسة الشم والذوق لدى جميع المرضى، الذين يخضعون لاختبار كوفيد-19 ، من أجل تقييم القيمة التشخيصية لهذه السمات في التنبؤ بوجود المرض . وهذه ليست أول دراسة تربط بين فقدان الذوق والشم، والمرضى الأصغر سنا. ووجدت دراسة إيطالية، نُشرت في الأمراض المعدية السريرية، أن اضطرابات حاسة الشم والذوق كانت أكثر تكرارا لدى المرضى الأصغر سنا.