دفعت الصواريخ الفلسطينية التي تم إطلاقها باتجاه تل أبيب، أمس، عددا من المسؤولين الكبار في إسرائيل لقطع اجتماعاتهم والنزول إلى الملاجئ. فمع أول صافرة إنذار دوت في تل أبيب، قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حديثا كان يدلي به في أحد الاجتماعات في مجمع المباني الحكومية في تل أبيب وسارع إلى الملجأ إلى أن اطمأن لزوال الخطر، بحسب ما نقلته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية. أما الصواريخ التي أطلقت أمس باتجاه تل أبيب، فأنزلت عددا أكبر من المسؤولين الإسرائيليين إلى الملاجئ، بينهم وزير الطاقة عوزي لاندو، الذي كان يقوم بجولة مع مرافقيه بالمدينة، إضافة إلى وزير الأمن، ايهود باراك، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش، بيني غانتس اللذين كانا في اجتماع في مجمع المباني الحكومية في تل أبيب لبحث آخر التطورات الأمنية، بحسب ما ذكرته تقارير صحفية للكيان الصهيوني لتؤكد هذه المعلومات أن هؤلاء المسؤولين جبناء.