أعلن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش مساء أول أمس أن مباراة الجزائر مع البنين لحساب اليوم الثالث من التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2014 ستجري يوم الثلاثاء 26 مارس في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة على الساعة الثامنة و 30 دقيقة مساء. وترقبا لهذا الموعد فان الخضر سيدخلون يوم 20 مارس في تربص مغلق بمركب سيدي موسى (الجزائر) يمتد الى غاية 26 من نفس الشهر كما اوضح المدرب الوطني في البرنامج الرياضي (ساعة رياضة) للتلفزة الوطنية . وخلال اليومين الأولين من التصفيات تغلبت الجزائر على رواندا ب(4-0) قبل ان تنهزم امام مالي (2-1) في مباراة جرت بواغادوغو عاصمة بوركينا فاسو. و بعد المباراة امام البنين فان المنتخب الوطني سينتقل الى بورتو نوفو(البنين) ثم الى كيغالي (رواندا) في جوان قبل ان يستقبل مالي في سبتمبر. سيتم قريبا, تدعيم الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم تحسبا لمشاركته في المواعيد التنافسية المقبلة, حسب ما أكده المدرب الوطني وحيد خاليلوزيتش الذي أبدى "عزمه" على مواصلة مغامرته مع "الخضر" بالرغم من النتائج المخيبة التي سجلها الفريق في نهائيات كاس إفريقيا الاخيرة جنوب افريقيا 2013. "هذه المنافسة القارية أكدت لي حتمية تدعيم الطاقم الفني وعليه سيتم الاستعانة بمدرب مساعد يقوم بمساعدتي على المستوى الفني, بالإضافة الى مدرب لحراس المرمى", كما حرص خاليلوزيتش على تأكيده مساء أمس الاثنين عندما نزل ضيفا على الحصة الرياضية "ساعة رياضة" للتلفزيون الجزائري . ومعلوم ان المنتخب الوطني الجزائري كان قد أقصي في نهائيات كاس أمم افريقيا الاخيرة في الدور الاول بعد هزيمتين أمام كل من تونس (1-0) و الطوغو (0-2) قبل أن يتعادل في المقابلة الثالثة كوت ديفوار (2-2) . ومباشرة بعد نهاية المغامرة الافريقية قرر مدرب حراس المرمى عبد النور كاوة الاستقالة الامر الذي يستدعي تعويضه. وبالرغم من المردود الهزيل و الاقصاء المر للخضر في الدور الاول من المنافسة القارية الا أن المدرب الوطني وحيد خاليلوزيتش لا يزال متحمسا لمواصلة المشوار مع التشكيلة الوطنية وانهاء العمل الذي شرع فيها منذ قدومه على رأس العارضة الفنية "للخضر " شهر جويلية 2011 . "لقد راودتني كثيرا فكرة المغادرة العقد الذي يربطني المنتخب الجزائري معنوي أكثر من أي شيء آخر, بالاضافة الى العلاقات الطيبة للغاية التي تجمعني برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي منحني ثقته المطلقة لم أكمل بعد العمل الذي شرعت فيه منذ قومي للمنتخب", مستطردا "يمكنني المغادرة والحصول على راتب أحسن من الراتب الذي اتقاضاه حاليا, لكنني لن أغادر الا في حالة شعوري بعدم القدرة على العمل مع هذا الفريق.