أعطى اللواء عبد الغاني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أمس، خلال زيارة عمل قادته لولاية قسنطينة، تعليمات بضرورة إيلاء اهتمام خاص بتوفير أحسن معاملة للموقوفين، مؤكدا على ضرورة الاهتمام والاعتناء بالغرف المخصصة للوقف تحت النظر، مع تمكين الموقوف من حقه في الاتصال الهاتفي بعائلته والفحص الطبي، حيث شدّد اللواء هامل على أنّ حسن معاملة المواطن وحقوق الإنسان خط أحمر لا يمكن تجاوزه. شدّد اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أمام إطارات أمن ولاية قسنطينة على وجوب التصدي لكافة أشكال الإجرام والسهر على ترقية الخدمات الأمنية والجوارية، التي من شأنها توطيد أواصر الثقة والشراكة بين المواطن وشرطته، مؤكدا على ضرورة الاهتمام والاعتناء بالغرف المخصصة للوقف تحت النظر، مع ضرورة التأكد من ملائمة هذه الغرف للشروط القانونية التي تضمن المحافظة على كرامة الموقوف وصحته وسلامته، وطالب المدير العام للأمن الوطني بضرورة إطلاعه على جميع الحقوق التي يكفلها له القانون، كحقه في الاتصال الهاتفي بعائلته والفحص الطبي، مشيرا إلى أن حسن معاملة المواطن وحقوق الإنسان خط أحمر لا يمكن تجاوزه. وتدخل زيارة المدير العام للأمن الوطني في إطار برنامج التفتيش السنوي للمصالح العملياتية، حيث كان مرفوقا بعدد من المدراء ورؤساء المصالح المركزية، في زيارة عمل وتفتيش لمختلف مصالح أمن الولاية، بهدف تفقد مجموعة من المنشآت الأمنية العملياتية، وتدشين عدد من المرافق الأمنية والجوارية الجديدة التي تدعمت بها مصالح الشرطة بإقليم الولاية. وخلال هذه الزيارة، قدمت للمدير العام للأمن الوطني، شروحات وتوضيحات بيّنت أن نسبة التغطية الأمنية بها مستواً متميزاً قدر بشرطي واحد مقابل 246 ساكن، وهو ما يتناسب مع المعايير الدولية المتفق عليها في مجال التواجد الأمني في الوسط الحضري. ودشن المدير العام للآمن الوطني، 05 مقرات أمنية جوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي، بهدف تأمين المواطنين، حماية الممتلكات وتعزيز النشاط الجواري وقاعدتين للحياة، وصرح بالمناسبة، لوسائل الإعلام، أن هذه الزيارة جاءت من أجل تقييم نسبة التغطية الأمنية لولاية قسنطينة، كما سمحت بالوقوف على المشاريع التي من شأنها السماح لقوات الشرطة القيام بمهامهم اليومية في أحسن الظروف وجاءت أيضا من أجل تقييم درجة استعداد عناصر الشرطة أثناء قيامهم بمهامهم. وجاءت هذه الزيارة الميدانية إلى ولاية قسنطينة، بهدف الإطلاع على حصيلة الإنجازات الميدانية والخدمات الشرطية التي حققتها مختلف المصالح العملياتية والجوارية بهذه الولاية، حيث أعطى هامل تعليمات صارمة إلى جميع قوات الشرطة العاملة بإقليم الولاية لبذل المزيد من المجهودات في مجال التصدي لكافة أشكال الإجرام حرصا على تأمين المواطن وممتلكاته، مشيرا في الوقت ذاته إلى ضرورة السهر على تعزيز العمل الجواري، من خلال ترقية الخدمات الأمنية الوقائية التي من شأنها توطيد أواصر الثقة والشراكة بين المواطن والشرطة.