تجري بولاية ميلة أشغال بناء 7 أسواق مغطاة إلى جانب 17 سوقا جواريا حسب ما أفاد مدير التجارة عبد الرحمان سعدي وأضاف نفس المسؤول بأن هذه الشبكة الجديدة من المرافق التجارية يهدف من خلالها إلى «توفير مرافق تجارية عبر التجمعات السكنية الحضرية وكذا الريفية وخلق حركية تجارية». من جهته انتقد والي الولاية خلال تفقده مؤخرا مشروع السوق المغطاة بوادي العثمانية واقع العجز الفادح بولاية ميلة في مجال الهياكل التجارية مشيرا إلى أن الولاية لا تعد سوى سوقا واحدة مغطاة فقط هي سوق ميلة ما يعجل -حسبه- بضرورة وضع هذه الشبكة الجديدة من الهياكل التجارية في الخدمة. وتقع الأسواق المغطاة الجارية أشغال بنائها حاليا بأهم مدن ولاية ميلة على غرار مثل عاصمة الولاية وشلغوم العيد وفرجيوة وتاجنانت والتلاغمة ووادي العثمانية وهي الأشغال الموكلة لمؤسسة باتيميطال العمومية. ويسجل مشروع السوق المغطاة لوادي العثمانية تأخرا كما لاحظ الوالي الذي دعا بالمناسبة لتسريع الوتيرة في أقرب الآجال. كما تعرف مشاريع أسواق مماثلة يجري إنجازها بتاجنانت والتلاغمة «تقدما في الميدان» مقارنة بباقي المشاريع حسب ما علم من مدير التجارة. وذكر ذات المسؤول بأنه تم خلال جويلية الجاري فتح أسواق جوارية بكل من شلغوم العيد وفرجيوة إلى جانب وضع قرابة 600 محل تجاري في متناول تجار كانوا ينشطون بطريقة غير شرعية. تشكيل لجنة لتحديد خروقات دفاتر الشروط بالسوق تم بميلة تشكيل لجنة تقنية ستتنقل في وقت لاحق لسوق الجملة للخضر و الفواكه لمدينة شلغوم العيد قصد تحديد «الخروقات المسجلة على دفتر الشروط»، كما أعلن عن ذلك والي الولاية عبد الرحمان كديد. وتتعلق أبرز هذه الخروقات التي يتحمل مسؤوليتها مستأجر السوق كما أكد نفس المسؤول بالإهمال الواضح في ميدان النظافة. وكان المسؤول التنفيذي الأول للولاية قد عبر خلال لقاءه أمس مع ممثلين عن تجار من منطقة أولاد خلوف بجنوب الولاية يتعاملون يوميا مع السوق المذكور عن استنكاره الشديد للممارسات الجارية داخل السوق والتي أوصلته كما قال «لحالة من الانسداد خلال الأيام الأخيرة».