يتساءل زبائن مؤسسة اتصالات الجزائر بالقبة عن سبب تماطل هذه الأخيرة في إصلاح الخلل الذي مس العديد من خطوط شبكة الهاتف الثابت، وكذا خدمات الأنترنت التي بقيت معطلة لأكثر من شهر رغم الاتصالات اليومية بذات المصلحة بغية إيجاد حل عاجل لهذه الانقطاعات التي باتت تعطل مصالح المواطنين والمؤسسات، والغريب في الأمر إنها تقوم بإرسال أعوانها إلى موقع الخلل لأجل إصلاحه غير أن العطب يبقى قائما، وما يزيد من تساؤل المواطنين هو عدم رد القائمين على مصلحة اتصالات الجزائر بالقبة على المكالمات الهاتفية في الكثير من الأحيان، الأمر الذي يعبّر عن مدى تقصير وتهاون هؤلاء في التكفل بشكاوى المواطنين.