غياب للتهيئة الحضرية وتصدع لقنوات الصرف الصحي هي حال حي علال راشدي ببلدية الأربعاء التابعة لولاية البلدية، ما يستدعي التدخل العاجل للسلطات المعنية قبل حلول فصل الشتاء لأجل البدء في مشاريع تزفيت الطرقات التي تعد اغلبها ترابية اكسبت الحي طابعا ريفيا زاد من معاناة السكان الذي طالبوا في عدة مناسبات التكفل بالوضع الذي لا يزال على حاله الى غاية الساعة. غبار متطاير وأتربة في كل مكان هي الميزة الرئيسية التي بات عليها حي علال راشدي بالاربعاء بسبب الطرقات الرئيسية والفرعية غير المعبدة حيث اشار السكان الى ان هذه الاخيرة لم تعرف عمليات التعبيد منذ مدة طويلة ما يجعلها عبارة عن مسالك ترابية تزيد من معاناتهم على مدار ايام السنة حيث تتخللها الحفر من مختلف الأحجام والمطبات التي باتت سببا لتفادي إدخال أصحاب السيارات لمركباتهم للمنطقة خوفا من الاعطاب التي قد تصيبها، كما أشار ذات المعنيين أنه فمجرد هطول القطرات الأولى من الأمطار يصبح الحي وكأنه مسبح من الأوحال والمياه الراكدة التي تدوم لأسابيع طويلة لأجل أن تجف، أما في مثل هذه الايام فالاتربة المتطايرة تعم الأرجاء. وما زاد الوضع سوءً حسب ذات المتحدثين هو قنوات الصرف الصحي المتصدعة التي تستدعي التجديد والاصلاح في اقرب الآجال، حيث زادت من انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة بالمكان الامر الذي بات يؤرق سكان المنطقة خاصة مع الارتفاع الملحوظ لدرجات الحرارة بهذه الأيام. وعليه فقد جدد سكان علال راشدي بالاربعاء ولاية البليدة مطلبهم من المسؤولين المحليين بالتحرك وإطلاق مشاريع التهيئة بالمنطقة التي باتت وكأنها قرية ريفية.