تم تحديد نهاية شهر أكتوبر 2013 للشروع في أشغال الهندسة المدنية الخاصة بالمحطة الكهربائية الضخمة بطاقة 1600 ميغاواط التي تعد أول مشروع صناعي بالغ الأهمية و المزمع إنجازها بالمنطقة الصناعية ببلارة جنوب شرق ولاية جيجل حسب ما علم من مصالح الولاية. وقد عقد إجتماع بمقر الولاية تحت رئاسة الوالي علي بدريسي بحضور محمد عرقاب ممثل مجمع سونلغاز والرئيس المدير العام لمؤسسة إنجينيرينغ للكهرباء وحسين ريزو الرئيس المدير العام لشركة "إنيرغا" المكلفة بإنجاز أشغال الهندسة المدنية إضافة إلى الإطارات المحلية لسونلغاز خصص للتركيز على وضعية هذه المحطة الكهربائية وعلى التاريخ اللازم للقيام بآخر التعديلات. وأوضح نفس المصدر بأن إنجاز هذه المحطة سيكلف أكثر من 1,5 مليار دولار بين أشغال الهندسة المدنية والبناء وتجهيز المركب الحراري حيث تم الشروع فعليا في صنع التوربينات والعناصر الأساسية لهذه المحطة وهذا من طرف الشركة الأمريكية «جينيرال إليكتريك» وسيشرع في التسليم في صيف 2014 . وتستهدف هذه المحطة الكهربائية الضخمة المصممة بقدرة 1600 ميغاواط قابلة للتوسع مواجهة الطلب الذي سيكون قويا بين 2015 و 2017 على المستوى المحلي لاسيما مع إنجاز مركب جزائري-قطري للحديد والصلب. كما تهدف أيضا لضمان التموين بالطاقة الكهربائية بالمنطقة من خلال تقديم الإضافة للشبكة الوطنية المترابطة. واستنادا لذات المصالح فإنه كان قد تم التعرف على المؤسسة المكلفة بأشغال الهندسة المدنية ومصنع التجهيزات إلا أنه جار القيام لتعيين من سيقوم بالبناء على مستوى مجمع سونلغاز. وسيتم استحداث حوالي 2000 منصب شغل مباشر خلال مرحلة إنجاز هذا المشروع الذي يشكل نقطة الانطلاق الفعلي لبعث المنطقة الصناعية ببلارة.