دعت حركة مجتمع السلم الحكومة الى ضرورة احترام الدين الإسلامي وبيان أول نوفمبر ودستور الدولة الجزائرية بخصوص اشتراط نزع الخمار وحلق اللحى لاستخراج وثائق الهوية البيومترية. وقال أمس بيان للمكتب التنفيذي للحركة، تلقت “الفجر” نسخة منه، إن الحركة أبدت قلقها الشديد من تصريحات بعض المسؤولين بخصوص اشتراط نزع خمار المرأة في صور الهوية البيومترية، في إشارة واضحة الى ما تردد على لسان وزير الداخلية، نور الدين يزيد زرهوني، معتبرة أن ذلك من شأنه تقويض إنجازات المصالحة الوطنية وتجنيب الجزائر المزيد من الاحتقان غير المجدي، وطالبت بالاقتداء بالدول العربية والإسلامية التي اعتمدت جواز السفر البيومتري دون أن تنزع المرأة خمارها. من جهة أخرى، طالب بيان الحركة الحكومة بالوفاء بوعودها التي قطعتها على نفسها تجاه الأسرة التربوية، والاستجابة لمطالب النقابات المشروعة وتغليب لغة الحوار لحل المشاكل العالقة. وثمن البيان موقف الجزائر في القمة العربية المؤيد للمقاومة والدفاع عن الأقصى، كما جددت الحركة دعوتها لإنجاز المصالحة الفلسطينية من أجل التصدي للهمجية الصهيونية.