قال علي زيدان، رئيس وزراء ليبيا، إن بلاده أصبحت تستخدم كقاعدة لتصدير الأسلحة إلى أنحاء المنطقة، وأضاف أن حركة هذه الأسلحة تهدد دول الجوار أيضا، لذا يجب أن يكون هناك تعاون دولي لوقفها. وفي مقابلة مع برنامج «نيوز نايت» في «بي. بي. سي»، قال زيدان إن ليبيا كانت قد شكت للسفير الأمريكي من اعتقال الجيش الأمريكي لأبي أنس الليبي، الذي يوصف بأنه أحد زعماء القاعدة، من طرابلس في عملية عسكرية. وكانت السلطات الأمريكية تسعى للقبض على الليبي للاشتباه في علاقته بتفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998. ودافعت واشنطن عن عملية الاعتقال قائلة إن الليبي، واسمه الحقيقي هو نزيه عبد الحميد الرقيعي، هدف قانوني وملائم. ورغم الشكوى الليبية، فإن زيدان قال إن علاقات بلاده مع الولاياتالمتحدة لن تتأثر بعملية اعتقال الليبي. وتقول العديد من التقارير الإعلامية إن هناك قليلا من التعاون الظاهر بين الولاياتالمتحدة وليبيا منذ الهجوم الإرهابي على القنصلية الأمريكية في بنغازي العام الماضي، وقتل فيه السفير الأمريكي لدى ليبيا كريس ستيفنز. وأضاف زيدان الانتشار الواسع للأسلحة في ليبيا يشكل تهديدا أمنيا خطيرا، جراء ما يجري تهريبه من أسلحة من وإلى ليبيا عن طريق جماعات تحاول قتل واغتيال الناس ونشر الرعب في البلاد. وقال "ترى يوميا مسلحين يقاتلون بعضهم بعضا، والمشكلة هي أن الأسلحة متاحة للمواطنين الليبيين، ومتاحة للشباب، وهي في المنازل ومخزنة في كل مكان"، ويقول خبراء أمنيون إن