اعتبر رئيس الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين علي بالعلم أن إشراك المؤسسات الوطنية العمومية منها والخاصة ضروري لإنجاح نظام الليسانس الماستر الدكتوراه (أل أم دي) من خلال توفير فرص تكوين تطبيقي للطلبة. وأوضح بالعلم في تصريح على هامش اجتماع المكاتب الولائية التابعة لهذه المنظمة الطلابية نظم بجامعة «سعد دحلب» بالبليدة أن «نظام (أل أم دي) يقوم على تكوين نظري بالجامعة بالموازاة مع تنظيم تربصات تطبيقية بالمؤسسات» مشيرا أن «التكوين التطبيقي غيرمتوفر حاليا في العديد من ولايات الوطن مما يستوجب -كما أضاف- «مساهمة قوية للمحيط الاقتصادي في هذا المجال». وذكر في سياق متصل أن التفاعل والتكامل بين الجامعة والقطاع الاقتصادي يشكلان «عامل نجاح» لهذا النمط من التكوين العالي معتبرا أن «التكوين النظري لا يمكن لوحده الطلبة من تحصيل المهارات والكفاءات المرجوة». وأضاف رئيس الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين في هذا الصدد قائلا «إننا ندعو رؤساء المؤسسات الاقتصادية إلى التفتح أكثر على الجامعة للاستفادة من تكوين ذي نوعية. كما أنه ينبغي على الوزارة الوصية والمنظمات الطلابية تنظيم حملات تحسيسية في هذا الشأن». وتمنى في هذا السياق اقتداء باقي الولايات بولاية بجاية التي تعرف «انسجاما مثاليا بين الجامعة والمتعاملين الاقتصاديين» معتبرا أن «الوسائل متوفرة وهي بحاجة إلى حسن استغلالها». وأكد بالعلم من جهة أخرى أن منظمته الطلابية مستعدة للمساهمة بكل جدية في ضمان السير الحسن للسنة الجامعية الجديدة منوها في ذات السياق بموقف وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي فيما يتعلق بالحوار والتشاور بين كل الأطراف المعنية بالقطاع.