وصف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أمس، ما قاله الوزير الأول عبد المالك سلال على سياسة الاتصال المنتهجة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، بالمؤسسات الرائدة في مجال الاتصال المؤسساتي وبمثابة المحفز لتحقيق المزيد من النجاحات. وأوضح اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني في حوار مع مجلة «الشرطة» أن قوة المؤسسات والأجهزة، تتجلى في مدى فعالية خطط عملها والنتائج المتوخاة منها، وفي هذا الصدد أشار هامل أنه يمكن القول بأن الشرطة الجزائرية خطت خطوات عملاقة في سبيل تقديم أرقى الخدمات الأمنية للمواطن، من خلال تفتح جهاز الأمن الوطني مع وسائل الإعلام، والشرطة الجوارية التي أعطت ثمارها، مضيفا أن المديرية العامة للأمن الوطني تسطر برنامجا سنويا تشرف على تجسيده إدارة الإعلام والعلاقات العامة، ويتم من خلاله تنظيم عدة تظاهرات إعلامية عبر كامل التراب الوطني، تعرض فيها مهام الشرطة الجزائرية فضلا عن تقديم الاستعراضات الفنية في مجال مكافحة الجريمة ودور فرق الأنياب ومسالك التربية المرورية وتنشيط المحاضرات والحلقات التوعوية، حيث تحظى هذه التظاهرات بإقبال جماهيري متميز من كافة شرائح المجتمع خاصة فئة الشباب، دون إغفال دعم عمل الأسرة الإعلامية من حيث مدها بالمعلومات والبيانات الصحفية، واستطرد المدير العام للأمن الوطني قائلا «كما أن تجسيد مشروع إذاعة الأمن الوطني قريبا سيكون بمثابة الدعامة الجديدة لتوفير المعلومة للمواطنين وبث البرامج التوعوية من الآفات الاجتماعية». وأضاف عبد الغني هامل أن هذه الدعامات الإعلامية المتطورة كالصفحة الرسمية للمديرية العامة للأمن الوطني عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك والتي ستتبع بصفحة أخرى في شبكة تويتر، والموقع الإلكتروني للأمن الوطني، ومنتدى الأمن الوطني، بالإضافة إلى مجلة الشرطة تشكل جميعها آليات حديثة تساهم في نشر الوعي الأمني بين المواطنين والوقاية من كل الآفات الاجتماعية، وتعزز العلاقات الطيبة بين المواطن وشرطته مما يجعله شريكا هاما في العملية الأمنية.