أعطيت إشارة انطلاق أشغال إنجاز محطة كهربائية ضخمة ببلارة (جيجل) خلال حفل نظم بحضور السلطات المحلية ومسؤولي مجمع سونلغاز، واستنادا للمسؤولين عن هذا المشروع فسيتم إنجاز هذه المحطة الضخمة في إطار مركب الحديد والصلب الجزائري-قطري المزمع إنجازه بالموقع المذكور آنفا على مساحة إجمالية ب532 هكتار. وفي هذا الإطار أوضح محمد أرقاب الرئيس المدير العام لشركة توليد الكهرباء و الغاز و شركة مجمع سونلغاز قائلا أن «محطة بلارة التي تعمل بالغاز الطبيعي موجهة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية مؤكدا بأنه لن يكون لهذا المشروع أي أثر سلبي على البيئة و على الثروة الحيوانية و النباتية". كما ستكون لهذا المشروع انعكاسات إيجابية على التشغيل حيث سيسمح باستحداث حوالي 2500 منصب شغل خلال أشغال الإنجاز في حين سيضمن توفير 300 منصب شغل دائم بمجرد دخوله حيز الاستغلال وفقا لذات المسؤول. وفي تصريح للصحافة وبعد استعراض تاريخ موقع بلارة ذكر والي الولاية علي بدريسي بأهمية هذه المحطة الكهربائية الضخمة المزمع إنجازها والتي لن تقوم فقط بتموين مركب الحديد والصلب ولكن أيضا المنطقة كلها كما ستوفر الخدمة لمناطق أخرى بالوطن في مجال التغطية الكهربائية. واستنادا للتقديرات المالية لهذا المشروع الذي يعد أول مشروع يتم إطلاقه من بين 6 مشاريع تم انتقاؤها من طرف مجمع سونلغاز فقد سخر للجزء المتعلق بالهندسة المدنية و بناء و تجهيز المركب الطاقوي مبلغ يتجاوز 288,7 مليار د.ج. وشرع بالفعل في صنع التوربينات و العناصر الأساسية للمحطة من طرف الشركة الأمريكية جينيرال إليكتريك وسيشرع في عمليات التسليم في صيف 2014 حسبما علم من نفس المصدر.