على الرغم من الإجراءات الصارمة التي أقرتها وزارة الداخلية مؤخرا، والتي تؤكد سعي السلطات العليا محاربة البيروقراطية، خاصة في المقرات الإدارية، غير أن ما وقفت عليه «السياسي» مؤخرا بمصلحة البطاقة الرمادية بالمقاطعة الإدارية بالرويبة، كان أحد الموظفين منهمكا باللعب على جهاز الكمبيوتر، تاركا عشرات المواطنين واقفين أمام الأكشاك في انتظار تسليم واستلام ملفات البطاقات الرمادية، ويحدث هذا على مرأئ رئيس المصلحة، الذي على ما يبدو أن مصالح المواطنين آخر اهتماماته، ضاربين بالقرارات وبالقوانين عرض الحائط.