قال عبد المالك سلال الوزير الأول، أمس، بخنشلة خلال زيارة عمل إلى هذه الولاية أن الدولة ستساعد طلاب جامعة خنشلة وذلك من خلال القيام بعمليات لتوسعة الجامعة وكذا تحسين الظروف البيداغوجية. وكان سلال يخاطب مجموعة من الطلاب المحتجين حيث كانوا يحملون لافتات يطالبون من خلالها ب«تمكينهم من الترشح لمسابقة الماجستير» وب«رحيل رئيس الجامعة»، وقال الوزير الأول للطلاب: «الدولة ستساعدكم بتحسين ظروف دراستكم وهي مستعدة أيضا لمساعدتكم لتمكينكم من ولوج مسابقة الماجستير لكن شريطة تحصلكم على المعدلات الضرورية لذلك»، كما أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال بجامعة خنشلة في إطار زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها بالولاية على دخول حيز الخدمة كليتي العلوم والتقنيات والآداب والعلوم الإنسانية إضافة إلى قاعة محاضرات ومحول كهربائي. ولدى إشرافه على دخول هذه الهياكل حيز الخدمة تابع سلال عرضا مفصلا حول جامعة «عباس لغرور» بخنشلة والتي أنشئت في سبتمبر2001 والتي كانت في تلك الفترة مركزا جامعيا يضم معهدين لترتقي في جوان 2012 إلى جامعة مدعمة ب6 كليات، استفسر الوزير الأول بمستثمرة فلاحية ببلدية الحامة زارها بعد وصوله مباشرة للاطلاع على وضع التنمية الفلاحية بهذه الولاية التي يغلب عليها الطابع الفلاحي وغرس الأشجار، ودعا الوزير الأول إلى العمل من أجل تحسين الإنتاج الفلاحي وتثمينه خاصة وأن شبح الجفاف صار الآن بعيدا بعد تسجيل تساقط كميات معتبرة من الأمطار. ووقف سلال بمنطقة «قايس» على دخول محول كهربائي من نوع «إكس بي 60/30 كيلوفولط. وتطلب هذا المحول الكهربائي الموجه لتحسين توزيع الطاقة الكهربائية كمّاً وكيفاً لصالح مواطني الولاية لاسيما القاطنين منهم بالمناطق الجبلية بكل من بوحمامة وشيليا ولمسارة ويابوس والذي أنجز خلال 22 شهرا من طرف المجمع الفرنسي آلستوم استثمارا عموميا ب5،414 مليون دج 6،3 مليون أورو.