سجلت مصالح الصحة بولاية ورڤلة حالتين جديدتين لداء الملاريا أو حمى المستنقعات حسبما أفادت به مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، ويتعلق الأمر بحالتين جديدتين لطفلين (3 سنوات) تم اكتشافهما من قبل مصالح الصحة بمنطقتي «بامنديل» بورڤلة و«الكم أنقوسة» حسبما صرح به مدير القطاع عماد الدين معاد. وتخضع الحالتان حاليا إلى الفحوصات الطبية اللازمة حيث كشف التقرير الطبي عن نوعية المرض المتمثل في نوعين من حمى المستنقعات المتنقلين عن طريق لسعة أنثى الأنوفيليا نوع من البعوض حسب ذات المسؤول. وقد أحصت مديرية الصحة والسكان بورقلة تسع حالات في الفترة الممتدة من 1 جانفي إلى غاية شهر ديسمبر الجاري منها حالتين عند شخصين قدما من ولاية تمنراست وخمس حالات لآخرين من دول الساحل الإفريقي، كما أضاف ذات المصدر، وأكد مدير القطاع أن جل حالات حمى المستنقعات المسجلة بولاية ورڤلة تتعلق بصنفين من هذا المرض وهما المتصورة المنجلية والمتصورة النشيطة، وأشار ذات المسؤول أن حوالي 95 في المئة من حالات حمى المستنقعات المكتشفة على المستوى الوطني مصدرها دول الساحل الإفريقي مؤكدا في ذات السياق أن كل الحالات المسجلة بورڤلة عرضية والوضعية ليست وبائية. وتطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية في هذا الإطار تم تجنيد مصالح الصحة من أجل ضمان الوقاية الصحية والرعاية الطبية اللازمة لفائدة المواطن حسب ذات المصدر. وبالمناسبة توجه نفس المسؤول بنداء إلى مصالح البلديات من أجل مكافحة الحشرات والبعوض تحديدا من خلال تكثيف حملات النظافة.