غادرت الشحنة الأولى من الأسلحة الكيمياوية السورية على متن سفينة دنماركية ميناء اللاذقية، حسب الأممالمتحدة، وترافق السفينة الدنماركية بوارج صينية ودنمركية ونرويجية وروسية. ويذكر أن الإجراء الأول المطلوب القيام به حسب بنود إتّفاق، يحظى بدعم الأممالمتحدة هو التخلص من الأسلحة الكيمياوية السورية الأكثر خطورة، وفشلت محاولة سابقة لجمع هذه الأسلحة بعدما عجز المسؤولون السوريون عن تسليم المواد الكيمياوية السامة إلى نقطة التجميع في اللاذقية. من المقرّر نقل هذه الأسلحة لاحقا إلى المياه الدولية على متن سفينة أمريكية لتدميرها، كما من المقرر نقل هذه الأسلحة إلى إيطاليا حيث ستشحن على متن سفينة أمريكية راسية هناك ثم تنطلق بها إلى المياه الدولية لتدمر في خزان مصنوع من مادة التيتانيوم خصيصا لهذا الغرض. وتوسطت الولاياتالمتحدة وروسيا في الإتفاق الذي جاء في أعقاب قصف ثلاث بلدات في منطقة الغوطة الزراعية بمشارف العاصمة دمشق يوم 21 أوت 2013.