أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره المالي إبراهيم بوبكر كيتا أول أمس بالجزائر العاصمة، على ضرورة تعزيز علاقات التعاون الجزائرية المالية بإنشاء لجنة ثنائية حول الشمال تجتمع كل شهر لمتابعة تنفيذ القرارات من أجل تسوية سلمية لمسألة الشمال حسبما جاء في البيان المشترك الذي توج زيارة العمل والصداقة التي قام بها الرئيس المالي إلى الجزائر. واتفق الطرفان على إعداد وتنفيذ تفاهمات حول الأمن المشترك تأخذ بعين الاعتبار تعزيز التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب وجميع أشكال التهريب، كما قرر الرئيسان تجسيد برنامج خاص للتنمية الاقتصادية لمناطق الشمال والمناطق الحدودية لكلا البلدين وانجاز برنامج خاص للمساعدات الإنسانية لصالح السكان المتضررين بمناطق كلا البلدين، كما اتفق الطرفان على عقد خلال سنة 2014 اجتماعات لمختلف الآليات الثنائية للتعاون خاصة اللجنة الثنائية الحدودية واللجنة المختلطة الكبرى للتعاون الجزائري المالي. من جهة أخرى جدد عبد العزيز بوتفليقة وابراهيم بوبكر كيتا التأكيد على ادانتهما القوية لدفع الفديات التي تسهم في تمويل الإرهاب. وأوضح ذات البيان أن رئيسي البلدين قد أكدا على إدانتهما القوية لدفع الفديات التي تسهم في تمويل الإرهاب مجددين التأكيد على إرادتهما في المساهمة في تحرير الرهائن ، كما أشار ذات المصدر إلى أن الرئيسين قد قاما بتبادل المعلومات حول الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي باشرها البلدان كما استعرضا وضع التعاون الثنائي ودرسا سبل ووسائل دفع هذا التعاون بما يعود بالفائدة على الشعبين الشقيقين.